وقفة مع..صالح سدير مُستقبلاً سأعتزل الوسط الرياضي

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع اللاعب الدولي صالح سدير:* بماذا أنت منشغل هذه الايام؟- أنا مُلتزم حاليا مع نادي نفط الوسط، وأقدم معهم مُباريات خاصة بالدوري المحلي.* ما هو آخر أعمالك وماذا تهيّئ للمستقبل ؟- آخر مُباراة خُضتها أول من أمس ضد فريق الزوراء، في المستقبل سأبتعد عن الوسط الرياضي وأتجه لممارسة الاعمال الحرة.* هل أنت راضٍ عما قدمته خلال مسيرتك .. ولماذا ؟- خلال السنوات الست الاخيرة أنا راضٍ كل الرضا عمّا قدمت.* لو عاد بك الزمن من جديد ، أي مسار ستختار ؟- سأختار دراسة الهندسة والتخصص بها.* ما هو التغيير الذي تأمل أو تريده أن يحصل في العراق ؟- الكوادر الرياضية في العراق كلها بحاجة الى تغيير ابتداءً من الإدارة وحتى مدربي الاندية والمنتخبات.* شخصية من الماضي تتمنى لو تلتقي بها ، ولماذا ؟- أتمنى أن ألتقي اليوم الكابتن عدنان حمد .* كتاب تعود إليه دوما ، أو صديق تتذكره دائما ، أو أغنية ترددها؟- ليس هُنالك كتاب أعود اليه، وأحياناً أقرأ كُتب الاختصاص، اصدقائي المقربون من الوسط هوار الملّا محمد، أردد اغنيات الفنان ماجد المهندس.* ما ذا تقرأ الآن ، ولو تريد اقتراح كتاب على القراء .. أي كتاب تختار ولماذا ؟- أتابع البرامج الرياضية ولكني لا أقرأ الكتب إلا في حالات نادرة.* ماذا تشاهد اليوم؟ وما تنصح القُراء بمشاهدته؟- تجذبني متابعة المسلسلات التركية، اضافة الى الدوري الإنكليزي في كرة القدم.* هل هناك أمنية في حياتك لم تحققها ، ولماذا ؟- أمنية كل لاعب عراقي هو خوض مباريات كأس العالم.
بورتريه اللاعب العراقي والدولي صالح سدير من مواليد 1981، بدأ مسيرته الكروية مع نادي النجف في عام 1999، ولعب معه حتى عام 2003، ثم انتقل إلى نادي الطلبة العراقي، ومنه الى إلى نادي الزمالك المصري،ولعب معه 11 مباراة، بعدها انتقل إلى نادي الأنصار اللبناني ثم انتقل إلى نادي العهد اللبناني كما لعب في نادي الصفاء اللبناني، وعاد الى الدوري العراقي وانتقل بين نادي زاخو ونادي النجف ونادي دهوك وصولاً الى نفط الوسط الذي يلعب له حالياً، اضافة الى كونه واحداً من أهم لاعبي المنتخب الوطني العراقي.

شارك الخبر على