بالفيديو رسالة قاسية من الفاتيكان الى لبنان!

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

لم تكن رسالة الامل والتسامح والشكر التي وجهها البابا فرنسيس للوفد البرلماني اللبناني في روما لاستقبال لبنان اكثر من مليون ونص لاجيء سوري يتيمة. بل تبعها رسالة أخرى أشد وقعا وأكثر وضوحا.
اللقاء مع البابا فرنسيس تبعه لقاء للوفد اللبناني مع وزير خارجية الفاتيكان بول غالاغر. لقاء كان فيه الاخير مباشرا وحاسما في نقله لوضع النازحين السوريين في لبنان.
سأتحدث معكم بواقعية. لن اروي لكم قصص اطفال. الوضع اللبناني غير سليم. لن تحصل عودة النازحين السوريين طالما الحل السياسي ليس متوافرا.النائب الان عون، المشارك في الوفد ينقل ما قاله وزير خارجية الفاتيكان عن المجتمع الدولي وعن الرئيس السوري.
تبدو اذا كل القوى السياسية اللبنانية محقة في توجيه سهامها. فريق الثامن من آذار يحمل المجتمع الدولي مسؤولية بقاء النازحين، والرابع عشر من آذار يحملها للنظام السوري.
ماذا اذا عن الجالس بين الفريقين ؟فيما تبدو رسالة الفاتيكان قاسية وغير مطمئنة، فهي دعت اللبنانيين الى المسارعة في معالجة مشكالهم مع بعضهم البعض لأن الوضع في المنطقة خطير. ختم غالاغر قائلا
ليست لدينا اشارة ايجابية من واشنطن وصولاً الى اي دولة اخرى في العالم حيال عودة النازحين السوريين الى بلادهم قبل التوصل الى الحل السياسي الانتقالي. هذا الحل في اعتقادي لن يحصل قريباً

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على