من الأشهر اليوم؟

اعتاد ريال مدريد في السنوات الأخيرة، على منح لاعبيه الشباب، حرية الرحيل إلى فريق آخر، سواء بالبيع النهائي أو الإعارة، لاكتساب المزيد من الخبرة والمشاركة بصفة مستمرة، ثم إعادتهم مرة أخرى لصفوف الملكي.

وحصد ريال مدريد، ثمار الاعتماد على هذه السياسة، حيث أن بعض اللاعبين خرجوا على سبيل الإعارة ثم عادوا بفائدة فنية للفريق الأبيض.

ويمر ريال مدريد بفترة من عدم الاستقرار في الشق الدفاعي، من حيث عدد اللاعبين الجاهزين في مركز قلب المدافع، بالإضافة إلى تذبذب مستوى المدافعين الحاليين.

وبدأ الحديث مؤخرا عن رغبة إدارة النادي في استعادة خدمات المدافع ماريو هيرموسو، لاعب الكاستيا السابق، الذي تم بيعه لإسبانيول في صيف موسم 2017-2018، بعد تألقه خلال الموسم الجاري.

ولد هيرموسو عام 1995 في إسبانيا، وانضم لصفوف ريال مدريد عام 2005، وهو في العاشرة من عمره، وتدرج في الفئات السنية بالأكاديمية، حتى شارك في أول مباراة مع الفريق الأول بكأس سانتياجو برنابيو عام 2012 تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.

وخاض صاحب الـ 23 عامًا، فترة بصفوف بلد الوليد على سبيل الإعارة في موسم 2015-2016، بعدما فقد الفرصة لإظهار قدراته تحت قيادة زين الدين زيدان، ليقرر النادي، السماح له بالانتقال بشكل نهائي لإسبانيول مطلع الموسم الماضي.

وشارك هيرموسو مع إسبانيول في جميع المباريات بالليجا حتى الآن، واستحوذ على ثقة المدرب روبي، الذي تابعه أثناء فترته في بلد الوليد، ثم قرر جعله من الأعمدة الأساسية للفريق.

ويعد هيرموسو من المدافعين الذين ينالون إعجاب المدربين، حيث أنه يجيد اللعب بالقدم اليسرى، مما يمنحه فرصة الظهور في مركز الظهير الأيسر، حيث سبق وأن لعب موسمه مع بلد الوليد في هذا المركز، على مدار 26 مباراة.

ويتمتع هيرموسو بالقدرة على اللعب تحت الضغط والارتقاء في الكرات العالية، وهي ميزة يتفوق فيها على قائد ريال مدريد، سيرجيو راموس، الذي يعد من أفضل اللاعبين ف --- أكثر