الأوقاف لو كان النبي بيننا لغيّر نصوص بعض الأحاديث لتناسب العصر .. فيديو

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه توجد قناعة راسخة لدى الدولة بشأن التخصص، ولكن يجب أن يكون عقلية الداعية "جامعة"، لأن قضايا العصر متنوعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "المحور"، أن الداعية يجب أن يكون على علم بقضايا الطب الحديث وأساسياته، والاقتصاد، متسائلا: "لو واحد راح سأل داعية عن الموت الإكلينيكي هيرد يقول إيه لو ميعرفش يعني إيه موت إكلينيكي؟، ولو حد سأل عن البورصة وهل هي حلال أو حرام هيقول إيه الداعية؟".
وأكد "جمعة"، أنه يوجد خلط بين القانون والشرع، والحقيقة أن القانون خرج من رحم الشرع، والإمام لا بد أن يكون مدركا بجميع قضايا عصره.
وتابع: "الأحاديث المبنية على العادة تتغير لاستنباط الحكم منها بتغير الأحداث ولو كان النبي بيننا لغيّر النص، فالنبي قال من أحيا أرضًا ميتة فهي له، فهل ينفع واحد يحط يده على قطعة أرض ويستصلحها من تلقاء نفسه ويأخذها بدون قانون الدولة؟ ويقول النبي قال كده؟".
وشدد "جمعة"، على أنه لا بد أن يكون المجتهد في الدين من أهل التخصص ولا بد من احترام قوانين الدولة لأنها تمثل حكم هذا العصر، منوها أنه توجد أحكام قطعية تناسب كل زمان ومكان والأحداث أيام الرسول تختلف عما نعيشه اليوم.
ولفت إلى أن الجماعات الإرهابية تعمل على انتقاء الأحاديث التي تخدم مصالحها، والدين براء عما يقومون به من مخالفة الدين والسنة.
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على