عليكم بالمقابر .. شداد رقم واحد في تطوير الكرة السودانية (٢)

ما يقرب من ٧ سنوات فى كفر

عندما سخر شداد من عودته إلى قيادة الإتحاد السوداني لكرة القدم ( من المقابر)، كان يعلم أن الموجود أمامه في الساحة الرياضية هم الأبعد عن (الهم) الرياضي، وأنه لايشغل تفكيرهم من قريب أو بعيد على كل المستويات، بداية من السلطة السياسية المهمومة بتصدير كوادر فاشلة للوسط الرياضية، ومشغولة مع شداد وغير شداد بخلق صراعات التمكين تحت اللافتة البائسة (نحن الحكومة ونحن أصحاب القرار).
عندما سخر شداد من عودته إلى قيادة الإتحاد السوداني لكرة القدم ( من المقابر)، كان يعلم أن الموجود أمامه في الساحة الرياضية هم الأبعد عن (الهم) الرياضي، وأنه لايشغل تفكيرهم من قريب أو بعيد على كل المستويات، بداية من السلطة السياسية المهمومة بتصدير كوادر فاشلة للوسط الرياضية، ومشغولة مع شداد وغير شداد بخلق صراعات التمكين تحت اللافتة البائسة (نحن الحكومة ونحن أصحاب القرار).
وفي أطار عملية التطوير لمن لايعرف معنى كلمة تطوير اللعبة، أوقف الشطب المفتوح والتسجيل المفتوح ( في وقت كان يتم فيه تسجيل اللاعبين بالحافلة تسجيل 16 لاعب وشطب 16 لاعب)، وحدد عدد محدد للشطب والتسجيل، بل ذهب العالم المفكر الباحث عن تطوير اللعبة،بوضع لوائح وقوانين تمنح الأندية فرصة منافسة الناديين الكبيرين الهلال والمريخ،وسن قوانين صارمة حاربت تكديس اللاعبين، وقدم تجارب إستفادت منها الإتحادات المتقدمة كرويا (بالنسبة لنا) منها مصر والسعودية عندما حدد قائمة الفريق بـ 25 لاعبا فقط، ومنع تسجيل الحراس الأجانب هذه التجارب طبقها الإتحاد المصري بعد سنوات من تطبيقها في السودان، وبعده السعودية في فترة رئاسة احمد عيد، قبل التراجع عنها مؤخرا مع الإتحاد السعودي الحالي. كل هذه الخطوات والأفكار والقرارات خرجت من شداد رقم واحد إن لم يكن الوحيد الذي عمل على تطوير الكرة السودانية.
حدد شداد في محاربته لتكديس اللاعبين وحماية اللاعبين الموهوبين، الذين يتم تسجيلهم من أجل البوبار الإداري ثم يشطبوا بعد شهور، منع تسجيل اللاعب --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على