باسيل زار الراعي كركي المكان الطبيعي للمصالحات بين اللبنانيين ولا نستطيع الدخول الى الحكومة بمنطق خارج اطار التفاهم الوطني

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل يرافقه النائب ابراهيم كنعان وجرى عرض للاوضاع الراهنة.
وقال باسيل بعد اللقاء "الموعد اليوم كان متفق عليه سابقا، انما شاءت الظروف وهذا امر جيد جدا ان يتم لقاء اليوم مع سيدنا بعد المصالحة التي حصلت في بكركي. وفي بداية اللقاء قدمت لسيدنا التهنئة بهذه المصالحة، واقدم التهنئة مجددا لطرفي المصالحة "تيار المردة" و"حزب القوات اللبنانية" وكل المسيحيين واللبنانيين على هذه المصالحة. ونقول ان بكركي هي المكان التي تتم فيها المصالحات بين كل اللبنانيين، مؤكدا "ان بكركي هي المكان الطبيعي للمصالحات الوطنية الكبرى والتفاهمات ودورها تاريخي في مد الجسور وحل الخلافات".
واضاف "اخذنا بركة غبطة البطريرك لاننا قلنا ان هذه العقدة بما وصفناها تنتهي ان تكون عقدة وطنية، وبكركي هي مرجعية وطنية كبيرة نريد ان نأخذ رأيها وبركتها وان نستمر بهذه المهمة متسلحين بمباركتها. وبالامس ايضا اخذنا الشيء نفسه من سماحة المفتي، وهكذا نكون نجمع بهذا المسمى اللبنانيين جميعا من اجل الوصول الى حل، لأن الذي كنا في مواجهته هو خوف من صدام مهما كان طابعه يضر كل اللبنانيين، واذا كان هناك احد يعتقد انه يستفيد منه، ليس فقط في موضوع تأليف الحكومة بما هو ابعد بكثير من تأليف الحكومة، وهذا الامر الذي نتجنبه والذي اعتقد انه في الايام التي مرت تساعدنا جميعا مع اطراف الخلاف الحكومي وقمنا بتهدئة الاجواء، والان يجب الدخول في مرحلة ثانية وهي تحويل الافكار العامة الى افكار عملية، لان الوقت لا يساعدنا بالبقاء في الجمود، ونتمنى على الجميع ان نتساعد لنجد الحلول المنطلقة من عدالة التمثيل ومن مبادىء عامة تحفظ هذه الحكومة وتؤدي الى الاسراع في تشكيلها ولفعالية بعملها، وان لا يكون في هذه الحكومة الا التفاهم، لا نستطيع الدخول اليها بمنطق الغالب والمغلوب ومنطق خارج اطار التفاهم الوطني الذي تقتضيه هذه المرحلة الحالية، لأننا في حكومة وحدة وطنية، وان شاء الله نعدكم بالخير".
وردا على سؤال عن امكانية اعلان تشكيل حكومة قريبة، اكتفى باسيل بالقول "صلوا معنا".

شارك الخبر على