تعريف «الإعلامي» يشعل جلسة «الثقافة والإعلام» بمجلس النواب

أكثر من ٧ سنوات فى أخبار اليوم

شهدت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب خلال اجتماعها اليوم برئاسة أسامة هيكل، العديد من التحذيرات التي أطلقها الإعلاميين العاملين بالقنوات الفضائية من خطورة عدم وضع تعريفات منضبطة لمسمى «الإعلامي».
وقالوا إنه فى ظل عدم وضع هذا التعريف سينضم للنقابة «ربات البيوت» ومن لا ليس لهم علاقة بالمهنة.
وشهدت جلسة الاستماع والتي خصصت لمناقشة مشروع قانون إنشاء نقابه الإعلاميين، مناقشات واسعة حول ضوابط وشروط الالتحاق بالنقابة، وقال النائب أسامة هيكل رئيس اللجنة، إن هناك خلط شديد بين الصحفي والإعلامي، مشيرا إلى أن هذه الجلسة كشفت عن اختلاف وجهات النظر حول تعريف عمل الإعلامي .
جاء ذلك في الوقت الذي حذرت فيه الإعلامية منى الشاذلي، من المسائل الخلافية الموجودة في مشروع قانون نقابة الإعلاميين.
وشددت الشاذلي، على ضرورة وضع معايير محددة لاختيار هذه اللجنة.
وقالت الشاذلي، إن مهنة الإعلام تتداخل مع العديد من المهن العاملة فى مجال الإعلام ولابد أن نبحث عن شروط من سينضم للنقابة حتى لا نفاجئ بنحو 50 ألف شخص قد انضموا للنقابة رغم عدم علاقتهم بمهنة الإعلام.
وطالب الإعلامي محمد عبد الرحمن بأن يكون للنقابة دورا قويا لتنظيف هذه المهنة التى دخلها كل من هب ودب.
وقال: "نحن نرى ما يدور على شاشات الفضائيات ونبكى على الوجوه الإعلامية التى أفسدت الوعي المصري من خلال المذيع (الابلة والمريض والكئيب واللي معندوش أخلاق والوغد وغيرهم)، ولابد أن يكون للنقابة الدور الأساسي والفيصلى في اختيار أعضائها دون النظر لمن تأتى بهم المؤسسات الإعلامية.
 وقال عبد الرحمن، إن جميع النقابات في دول العالم هي من تختار أعضائها، ومن غير المقبول أن نقبل أعضاء يعملون فى "أكشاك إعلامية".
وقالت الإعلامية رشا نبيل بقناة دريم، إن هناك تخبط واضح فى الإعلام، مشيرة إلى ضرورة وضع ضمانات ومعايير واضحة لمحاسبه العضو فى النقابة.
وأشارت الإعلامية ريهام السهلى بقناة النهار، إلى أن جميع العاملين فى مجال الإعلام وتحديدا المذيعين انتظروا وقتا طويلا لإنشاء نقابه الإعلاميين.
وأوضحت أن ميثاق الشرف الإعلامي يجب أن يضع قواعد حتى لا يتم محاسبتنا في ظل غياب المعلومة في كثير من القطاعات بالدولة. 

شارك الخبر على