«نصر» تدعو المؤسسات التمويلية الكبرى لدعم إقامة مناطق صناعية في مصر

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

التقت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة سحر نصر، بالمدير العام لمنظمة التنمية الصناعية (اليونيدو) بلى يونج، وذلك على هامش مشاركتها في احتفال اليوبيل الذهبي على إنشاء منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بالعاصمة النمساوية "فيينا"، حيث تمت مناقشة سبل التعاون المختلفة مع مصر في مجال تحقيق التنمية المستدامة.
وقالت "نصر": إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذ العديد من الخطوات الواثقة والقوية بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، ولإدماج الشباب في برنامج (مصر الإصلاحي)، الذي وافق عليه مجلس النواب، بأغلبيه أعضاؤه"، لافتة إلى أن شباب مصر قدَّم نموذجًا للشباب الواعي القادر على إحداث التغيير، لذلك لابد أن يكون لهم دور إيجابي في الفترة الحالية خاصة في ظل المبادرات التي أعلن عنها السيد الرئيس، والتي تهدف إلى توفير الدعم اللازم للشباب وإشراكهم بشكل مكثف في الحياة العامة وبناء قدراتهم باعتبارهم قادة المستقبل.

وأكدت الوزيرة حرصها على عقد لقاءات مع شباب من مختلف أطياف المجتمع لتعزيز دورهم وإدماجهم في الحياة العامة، وإعطاؤهم الفرصة في لبحث أساليب مبتكرة لحل المشكلات الحالية مثل البطالة، وتأهيل لسوق العمل.

ودعت "نصر" رئيس المنظمة إلى توسيع نطاق عملها ليشمل كافة المحافظات المحرومة التي تعانى من أعلى معدلات الفقر والبطالة، مشددة على ضرورة تقديم مزيد من الدعم في مجال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وتطوير سلاسل القيمة لتوفير فرص العمل خاصة للشباب.

وشاركت وزيرة التعاون الدولي في جلسة عن تمويل التصنيع في أفريقيا والتحديات والاستراتيجيات الرابحة، حيث تطرقت إلى جهود وزارة التعاون الدولي لتنمية المناطق الصناعية خاصة في محافظات الصعيد الأكثر احتياجًا، ودعت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بتضافر جهودها مع المؤسسات التمويلية الكبرى الداعمة لمصر في هذا المجال، مثل برنامج تنمية المناطق الصناعية الجاري تنفيذه مع البنك الدولي كمرحلة أولى في محافظتي قنا وسوهاج، بهدف توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات وفرص العمل خاصة في المناطق المهمشة والأكثر احتياجًا.

وأوضحت أن الحكومة المصرية شرعت في برنامج الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموح، الذي يعكس أولويات الشعب المصري من أجل مستقبل أفضل لأنفسهم وللأجيال القادمة، من خلال الاستفادة القصوى من الموارد المتنوعة، واستكشاف الفرص غير المستغلة، مؤكدة أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، وتمكينها من القيام بدور أكبر نحو التصنيع في البلاد، والتنمية الاقتصادية الشاملة، لافتة إلى أن مصر لديها نسبة كبيرة من الشباب، يمثلون مجموعة ضخمة من الإمكانات غير المستغلة، ويجب العمل على توفير بيئة عمل مواتية لهم.

 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على