شداد و الغيبوبة الإدارية

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

الإنسان بطبعه مُعَرَّض للألآم و السقام و هي من سُنن الحياة و الإنسان يبحث عن العلاج و عليه أن يتدثر بالصبر و للمؤمن الأجر العظيم من منطلق حتى الشوكة يشاكها.
الغيبوبة coma من الأمراض التي تصيب بني البشر عافاني و إياك عزيزي القارئ منها العزيز الجبار و عاجل الشفاء لكل من هو طريح الفراش بها .
الغيبوبة كما جاء تعريفها في الطب هي حالة عميقة من فقدان الوعي يكون فيها الشخص غير قادر على الحركة أو الإستجابة للموثرات التي حوله في البيئة المحيطة به و تكون نتيجة تعرضه لإصابة مثل ارتجاج المخ أو حدوث سكته دماغية .
الشخص الواقع تحت تأثير الغيبوبة هو شخص على قيد الحياة لكنه ليس نائم.
اليونانيون يسمون الغيبوبة النوم العميق .
عودة إلى ذي بدء جميع من في الوسط الرياضي و المتابعين للنشاط الرياضي السوداني عامة و منشط كرة القدم خاصة يعرفون البروف كمال شداد أنَّه رجل عفيف نزيه يملك سيرة ذاتية علمية و قيادية ممتازة و إنَّه في الأزمان الماضية كان على رأس اتحاد عام كرة القدم السوداني و شهدت له فترته تلك بالعديد من التصادمات الإدارية وخرج منها وهو يحمل لقب الرجل الحديدي العنيد .
الآن عاد بروف شداد لنفس موقع الجلوس على كرسي رئاسة اتحاد عام كرة القدم السوداني و كل الأصابع و الأيادي كانت تشير صوب شخصه الكريم ليعود مجدداً ليقود دفة العمل في الاتحاد لما كان يعاني منه الاتحاد فترة د/ معتصم جعفر و استبشر الناس خيراً بعودة البروف شداد و لكن البروف شداد في أول تصريح له قال فيما معناه بتواضعٍ جم وعفوية تامة : (جايبين ليكم زول من المقابر ) و تمر الأيام في حكم شداد للاتحاد و تأتي القرارات المعيبة التي لا تشبه شداد في فتراته السابقة التي كان عليها في سابق عهده.
مجازاً هل أصابت البروف كمال شداد غيبوبة إدارية وهو يسمح لنادي الهلال بتسجيل ما عدده ثلاثة محترفين وقد تم تسجيلهم و دفع الرسوم المقررة وهم النيجيري إيمانويل و المالي بوبكر ديارا و الكونغولي إدريسا مبو --- أكثر

شارك الخبر على