جلسة الأمس التشريعية إقرار سلفات "الطوارئ"... وقانون ‘الإخفاء القسري‘ يُنزل الدموع ويُعلي التصفيق

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

tayyar.org + الأخبار -رغم إقرار عدد من القوانين المهمة في جلسة الإثنين التشريعية، فإن حوالي 24 بنداً من الـ39، كان مصيرها إما التأجيل أو التحويل إلى اللجان. حتى كان كلما طلب الحريري الكلام وجد من يسبقه من النواب ليقول ساخراً «نطلب التأجيل».
كل الكتل كانت موافقة على اقتراح القانون المتعلق بفتح اعتماد إضافي لمواجهة النقص في الدواء في وزارة الصحة، لكن مع ذلك، فإن أكثر من 25 نائباً أدلوا بدلوهم بشأنه. النقاش الأساسي تركز على ضرورة إيجاد سياسة دوائية تسهم في تخفيض الكلفة. لم يمر ذلك من دون التذكير من قبل أكثر من نائب بأن الموازنة ليست حبراً على ورق، بل وضعت للالتزام بها لا لتخطيها.
في الاقتراح المتعلق بزيادة سلفة الخزينة المقررة لكهرباء لبنان، تكرر النقاش نفسه. 642 مليار ليرة مطلوبة لتغطية فرق سعر ارتفاع برميل النفط العالمي، فصوّت النواب للسلفة بدل العتمة. الإنجاز المنتظر كان في البند الـ19 المتعلق بتشكيل هيئة للتدقيق في مصير المفقودين قسراً. ذلك إنجاز فاجأ كثراً، ومنهم رئيس لجنة حقوق الإنسان ميشال موسى، واستدعى دموع التأثر من رئيسة لجنة المفقودين وداد حلواني، وأعقب إقراره تصفيق حاد من نواب التيار الوطني الحرّ، وأهدوه لروح المناضل الأكبر في هذا الملف، المرحوم غازي عاد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على