مسؤول كويتي يدعو الى ابراز القيم الاسلامية كالتسامح والتعايش

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

من بدر الصليهم
ابوظبي - 12 - 11 (كونا) -- دعا رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار في الديوان الاميري الدكتور عبدالله المعتوق اليوم الاثنين الى ابراز القيم الاسلامية النبيلة المتعلقة بالتسامح والتعايش والمواطنة الشاملة.جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال مشاركة المعتوق في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة الذي اقيم بابوظبي ونظمته الوكالة العالمية للنقاش الاستراتيجي (ويتلون بارك) تحت شعار (المواطنة الشاملة) وشاركت فيه مؤسسة أديان اللبنانية.وقال المعتوق إن "التنوع الديني والثقافي ليس مجالا للنزاع والتصارع وسفك الدماء والاضطهاد والتهجير انما هو منطلقا للتعاون والائتلاف واساس مهم لتعزيز علاقات الخير والتسامح ومبادئ الاحترام والولاء والانتماء للوطن".واضاف ان "المواطنة في المفهوم الاسلامي تضمن لجميع المواطنين حقوقهم على قاعدة العدالة والمساواة وتحفظ كرامتهم الانسانية وتصون دماءهم واعراضهم وممتلكاتهم في اطار الوطن الواحد والمصير المشترك".وثمن جهود القائمين على المنتدى وتنظيمهم للحوارات التي تشكل منطلقا حضاريا هادفا للتعايش السلمي والعدالة والمساواة ونبذ كل صور الكراهية والتعصب والاقرار بأن الارهاب والتطرف لا وطن ولا دين له.واعرب عن استنكاره لاضطهاد بعض الاقليات المسيحية في منطقة الشرق الاوسط اضافة الى اضطهاد المسلمين في افريقيا الوسطى وانتهاك حقوق مسلمي الاويغور والحؤول دون حصولهم على حقوقهم الانسانية.من جانبه قال رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة ورئيس مجلس الامارات للافتاء العلامة عبدالله بن بيه في كلمته "اننا نتوخى من خلال هذه اللقاءات ان نخرج بتصور للمواطنة الشاملة يكون مستمدا من النصوص الدينية والسياق الحضاري المعاصر المتمثل في الدساتير الوطنية والمواثيق الدولية".واستعرض بن بيه التوصيات التي صدرت عن مؤتمر اعلان مراكش التاريخي لحقوق الاقليات باتفاق ومصادقة جميع الحضور من العلماء المسلمين وبمباركة القيادات الدينية من غير المسلمين ومنهم الاقباط واليزيديين والصابئة المندائيين والنصارى الاشوريين وغيرهم.وذكر ان الاعلان جسد القيم الاسلامية والاسس المنهجية لواجب التعايش السعيد والتعامل الحسن مع سائر اتباع الديانات لخلق تيار مجتمعي عريض لحماية الاقليات الدينية في البلدان المسلمة.ويشارك في المنتدى الذي يستمر مدة يومين 50 شخصا من القيادات الدينية يمثلون 11 دولة لبحث وبلورة تعريف للمواطنة الحاضنة للتنوع في الشرق الاوسط. (النهاية)

ب ص / ع ع ح

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على