المساواة في الظلم عدالة..!!
ما يقرب من ٧ سنوات فى كفر
× تسلم مجلس ادارة نادي المريخ دعماً مالياً وقدره ثلاثة ملايين جنيه (3 مليار) من وزارة المالية ولاية الخرطوم خلال اليومين الماضيين وذلك دعماً شهرياً لنادي المريخ وفق اتفاق تم بين سعادة الفريق عبدالرحيم محمد حسين والي الخرطوم السابق ومجلس الوفاق المريخي.. الى هنا انتهى الخبر المسبب "للدوشة ولفة الراس" والذي يحول المريخ بقدرة قادر الى مرفق من مرافق ولاية الخرطوم المستحقة للاهتمام الحكومي المصحوب "بالشفقة" والذي تحرمه حكومة الولاية على مرافق اخرى علاجية ودراسية وخدمية ودعوية تابعة لها ولا تجد من الحكومة إلا الاهمال..!
× نعم يتبع المريخ "جغرافياً" لولاية الخرطوم مثله مثل عشرات الأندية في مختلف الدرجات والمتفق عليه تماماً ان المريخ يعاني من أزمة مالية طاحنة و"غرقان في الديون" وعليه مستحقات عاجلة للسداد.. بالجنيه واليورو والدولار والفرنك السويسري.. الشيء الذي يهدده بالهبوط الى درجة أدنى وهذا ما لا نقبله اطلاقاً لناد كبير توارثته اجيالاً واجيال وقاده رجال عظماء الى ان جاء جيله الحالي جيل الديون والاستحقاقات جيل اثريائه البخلاء الذين بخلوا بالقليل بعد أن ملأوا الدنيا ضجيجاً عبر مجلس الشرف بتبرعات شهرية لو اوفوا بها لما احتاج المريخ ان تفي له حكومة الولاية بما وعدت به ولو نجح قبله مشروع المليار لاعمار الديار ما كانت خزانة النادي محتاجة قبل هذا الدمار لإعمار.. واحسب ان اهل المريخ كلهم وبلا استثناء مسؤولون عن ما حاق بناديهم من أزمة جعلته تحت "خط الفقر" وبشكل يقربه الى "اعلان الافلاس"..!
× هذا على جانب "الممنوح له" أما على جانب "المانح" وأعني به سعادة الفريق عبدالرحيم محمد حسين فطوال فترة توليه والياً لولاية الخرطوم لم نرى بل لم نسمع عنه اهتماماً رياضياً وكثيراً من الفعاليات التي كان يتوجب ظهوره فيها لزم الغياب.. ولو وقفت اولوياته كوال صفاً لكانت الرياضة "الطيش".. ليطرح السؤال نفسه لماذا اذن الاهتمام بالمريخ لهذا الحد الكبير؟ ولماذا للمريخ وح --- أكثر