من الأشهر اليوم؟

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع السياسية والبرلمانية السابقة فيان دخيل:* بماذا أنتِ منشغلة هذه الايام؟- حالياً أعمل على مشروع المصالحة والعدالة الانتقالية، وهو موضوع مهم خاصة بعد اجتياح داعش لهذه المناطق والتوصل لحالة من تخفيف التوتر بين هذه الاطراف .* هل أنتِ راضية عمّا قدمتهِ خلال مسيرتك ولماذا؟ - أعتقد أن مسيرتي كانت جيدة، فالسنوات الاربع الاولى تسلمت خلالها رئاسة لجنة الخدمات والاعمال وحققت الكثير من المهام مع الزملاء، واصبحت اللجنة من اللجان الاولى في البرلمان، اضافة الى اننا فعلنا صندوق القروض لبناء المساكن، كما اني عملت برلمانية للفترة من 2014 الى 2018، وحققت الكثير في مجال الاهتمام بالاقليات وحقوق الانسان.* هل تتمنين أن تختاري اختصاصاً آخر غير تخصصك؟- كنت أتمنى ان أكون طبيبة .* ماهو التغيير الذي تطمحين لأن تريه في العراق في مجال الثقافة؟- في العراق الكثير من الكفاءات غير المستثمرة إلا ان سيطرة الاحزاب بشكل غير طبيعي على المشهد السياسي ووجود اشخاص كانوا مناضلين تم تسليمهم مناصب هذا لم يصب في مصلحة الدولة العراقية وإدارتها، العراق بحاجة الى بعد ستراتيجي وبعد نظر تحويل الاحزاب الى دولة.* شخصية من الماضي تتمنين أن تلتقي بها؟- ليست من الماضي ولكني قد أكون متحيزة كوني من حزب معين أرى كاك مسعود رمزاً وقيادياً للجميع.* كتاب تعودين إليه دائما؟ صديق تتذكرينه دوماً؟ أغنية ترددينها دائما؟- أعود بين الحين والآخر لقراءة كتب احلام مستغانمي، اصدقاء كثيرون ولن اذكر اسماءهم حفاظاً على خصوصية صداقتنا، اي أغنية جميلة ارددها .* ماذا تشاهدين اليوم وماذا تنصحين الجمهور بمشاهدته؟- كوني سياسية أميل لمتابعة الاخبار بشكل مستمر. * ما هو الكتاب الذي تقرأينه الآن؟- كتاب لهيلاري كلينتون بعنوان " خيارات صعبة"* أمنية تتمنيها ولم تحققيها حتى الآن؟- كنت أتمنى تقديم الكثير في مجال حقوق الإنسان.
بورتريه فيان دخيل، شخصية سياسية عراقية، وبرلمانية سابقة من مواليد 1973، حاصلة على ماجستير في علم المناعة المتقدم، مثلت الطائفة الإيزيدية في البرلمان العراقي، وقدمت الكثير في مجال حقوق الانسان وخاصة بعد ما تعرضت له الاقليات من انتهاكات عام 2016، حازت على مقعد برلماني لدورتين منذ عام 2010 وحتى عام 2018.