فك الحصار السعودي عن جوزيف ويارا ومروان؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

في عزّ الأزمة الخليجية بين المملكة العربية السعودية (وبعض الدول) وقطر،  كان للفنانيين اللبنانيين نصيب من تلك الحرب. قرّر القائمون على المهرجانات في السعودية عدم التعاون مع أيّ فنان يغنّي أو يطلّ على شاشة قطرية، بحجة أن موافقته على الظهور في الدوحة تعني وقوفه ولو بطريقة غير مباشرة، إلى جانب القطريين. هكذا وضعت قناة mbc ومنظمو الحفلات، لائحة تضمّ ثلاثة فنانين لبنانيين تهمّشوا في المهرجانات خلال الفورة الفنية التي عاشتها الرياض أخيراً ومنعوا من الظهور الاعلامي على الشاشات السعودية، وهم: مروان خوري ويارا وجوزيف عطية. الحرب تجاه الثلاثي كانت بسبب غنائهم في أحد المهرجانات في قطر. لكن الحرب كانت أشدّ على خوري لأنه قدّم برنامج «طرب مع مروان» الذي عرض على قناة «العربي» المموّلة من قطر. بدت الحرب بين صاحب أغنية «لو» والشبكة السعودية علنية، ويومها غرّد على صفحته قائلاً «السعودية لم تمنع أغنياتي، والمحطة التلفزيونية المذكورة لا تمثّل السعودية ولا تمثّل الرأي العام هي تمثل نفسها فقط، والذي نقل خبر المنع صحافي لم يؤكّد معلوماته أيّ بيان رسمي أو أيّ حساب موثق».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على