ننشر اعترافات متهمين في قضية «ولاية سيناء»

ما يقرب من ٩ سنوات فى أخبار اليوم

يتسلم القضاء العسكري خلال ساعات أوراق وملف أكبر قضية تضم 292 إرهابيا تابعين لتنظيم ولاية سيناء .

وكان المستشار نبيل أحمد صادق النائب العام، أصدر قرارا أمس الأحد، بإحالة المتهمين للقضاء العسكري في القضية المقيدة برقم 502 لسنة 2015 حصر أمن الدولة العليا.

" اعترافات المتهمين "

تنشر "الأخبار" اعترافات بعض عناصر التنظيم أمام جهات التحقيق بنيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول للنيابة واشرف على التحقيقات المستشار محمد وجيه المحامى العام وترأس فريق التحقيق شريف عون رئيس النيابة .

وباستجواب المتهم إبراهيم السيد محمود محمود الأسود بالتحقيقات أقر  بانضمامه لجماعة ولاية سيناء أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابي – التي تعتنق أفكارا جهادية تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية ، والتحاقه بإحدى خلاياها التنظيمية التي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة ، والتحاقه بمعسكرات تدريبية بمدينة الشيخ زويد – محافظة شمال سيناء - ، ومشاركته في تنفيذ واقعة استهداف كميني أبو الرفاعي والسدرة التابعين للقوات المسلحة وقسم شرطة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ، وكذا إحرازه سلاحا ناريا وذخائر في إطار انضمامه لتلك الجماعة .

وأبان تفصيلا لذلك بأنه على إثر أحداث 30 يونيو 2013 تردد على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه ، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة أبو زعبل ، واعتنق الفكر الجهادي القائم على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وضرورة قتال معاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة بدعوى موالاتهم للكفار ، وانضمامه على إثر قناعته بتلك الأفكار لجماعة ولاية سيناء بدعوة من المتهم محمد طه إمام عضمة ، وانتظامه بإحدى خلاياه التنظيمية التي تولى قيادتها المتهم أسامه إسماعيل إبراهيم سرحان – المكنى "أبو سليمان المهاجر " – وضمت معه كلآ من المتهمين عمرو محمود عبد الفتاح المكنى " أبو وضاح المهاجر " والمكنيين أبو سفيان المصري ، أبو حورية ، أبو مصعب المصري ، أبو مصعب المهاجر ، أبو يوسف فضلا عن التحاقه بإحدى معسكرات الجماعة بمنطقة الشيخ زويد – محافظة شمال سيناء .

" هيكل الجماعة "

وأضاف أن هيكل جماعة ولاية سيناء يقع على رأسه والى ويعاونه مسئولون علم منهم مسئول نقل التكليفات المكنى أبو عمر ، ومسئول الأمن المكنى أبو مروان، أبو الحسن، والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير السيناوي، والمسئول الميداني المكنى أبو أنس الخطيب، والمسئول الإعلامي المكنى شادي المنيعي ومتحدث إعلامي باسم الجماعة أبو أسامه المصري، ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى أبو سليمان، وأبو يهقوب، ومسئول الاستشهاديين المكنى أبو هاجر، ومسئول المهاجرين المكنى أبو بصير، ومسئول الشرعيين المكنى أبو عادل السيناوى ويعاونه المتهمون عبد الواحد طه إمام عضمه، محمد طه إمام عضمه، بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع ، فضلا عن انتشار عناصر الجماعة بالمناطق المحيطة بمدينة الشيخ زويد وأن كل منطقة يتولاها مسئول ، علم منهم مسئول منطقة العقدة المكنى أبو مصعب السيناوى ، ومسئول منطقة الموقف المكنى أبو أسامة السيناوى، وكل منطقة مقسمة آلي مجموعات، ويتولى كل مجموعه منها مسئول .

" خلايا أخرى "

وتابع الإرهابي إبراهيم الأسود بالتحقيقات اعترافاته ووقوفه على وجود خلايا أخرى تعمل تحت إطار الجماعة

ضمت أولها المكنيين أبو عبد الله الصعيدي، أبو حمزة " نادر"، هيثم محمود عبد العزيز ذكى حجاج – مكنى " قصورة المصرى"، أبو عائشة المهاجر، أبو ريان السيناوى، بينما ضمت الثانية المتهمين بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع مكنى أبو يوسف، سليمان نجيب عبد الحميد سليمان صبيح مكنى أبو بصير، أبو الأسود، محمود مكنى أبو طلحة .

" تنفيذ العمليات العدائية "

واعترف الإرهابي تفصيليا من أن الجماعة اعتمدت في تنفيذ عملياتها العدائية على  الأسلحة الآلية الخفيفة والثقيلة والصواريخ المضادة للطائرات والدبابات – آر بى جى وكورنيت – والعبوات المفرقعة والسيارات المفخخة ، وأضاف أن كل مجموعة مزودة بسيارة ربع نقل مموهة المعالم مسلحة بالبنادق الآلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع أر بى جى ، وتتخذ تلك المجموعات أكواخ بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم العدائية .

وأضاف: وفى إطار إعداد عناصر الجماعة فكريا وعسكريا ،- أطلعهم المكنى أبو مروان المصري – مسئول التجنيد بالتنظيم – على إصدارات الجماعة العسكرية ولقنهم المكنى أبو حمزة السيناوي بأفكار الجماعة ، وتلقى – أي المتهم – دورة تدريبية في اللياقة البدنية والتشكيلات العسكرية وفك وتركيب الأسلحة النارية بإحدى  معسكرات الجماعة بمنطقة العقدة – الشيخ زويد – على يد المتهمين عمرو علاء محمد عوض – حركي " أبو بكر" -، أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي " الكابتن " -، والمكنيين أبو محمد المصلري، أبو صندل السيناوي ، أبو عبد الله السيناوي، أبو بكر المهاجر – مسئولي التدريب بالجماعة .

كما قرر أمام جهات التحقيق بانضمامه وما يقرب من السبعين فردا من أعضاء الجماعة لإحدى معسكراتها بمنطقة الوقف – الشيخ زويد – لتلقى تدريبات قتالية على الاقتحام العسكري ، وتم التخطيط خلالها للهجوم على كميني أبو الرفاعي والسدرة وباقي أكمنة الجيش بمنطقة الشيخ زويد لآسر أكبر عدد ممكن من الجنود والإعداد لعرض عسكري لعناصر التنظيم بأنحاء المدينة عقب نجاح مخططهم العدائي ، وتولى قيادة العملية المكنى أبو هاجر المصري، بينما اضطلع المكنى أبو محمد المصري بمسئولية القيادة الميدانية لها، وتم تقسيم العناصر المشاركة إلى ست مجموعات.

الأولى – مجموعة الاستشهاديين – التي تتولى اقتحام المواقع المراد استهدافها بسيارات مفخخة ، ويعقبها أفراد المجموعة .

الثانية -  مجموعة الإنغماسيين – التي تتولى اقتحام المواقع واستهداف القوات المتبقية ، والثالثة- مجموعة الدعم- تقدم العون لعناصر المجموعة الثانية، والرابعة- مجموعة الإسعافيين- ضمته ويتولى عناصرها إسعاف من أصيب من عناصر المجموعتين الثانية والثالثة، والمجموعة الخامسة- مجموعة قطع الإمداد- يتولى عناصرها منع وصول التعزيزات  لأفراد الجيش المستهدفين بالعملية، والسادسة- مجموعة الإعلاميين- يتولى عناصرها توثيق مجريات الاقتحام، وتم تدريب العناصر المشاركة على التنفيذ باستخدام نموذج مصغر لموقع تنفيذ العملية.

وفي اليوم المحدد للتنفيذ خطب فيهم المكني، أبو أسامة المصري كلمته التحفيزية لتحريضهم على تنفيذ مخططهم ، وتمركزت العناصر المشاركة في التنفيذ بعدد عشر سيارات دفع رباعي بالقرب من كمين أبو الرفاعي- مدينة الشيخ زويد، وتحرك المكنى، أبو عبد الله الصعيدي- أحد العناصر الاستشهادية بسيارته المفخخة وفجر نفسه بمقر الكمين، إلا أن انقطاع الاتصال مع قائد العملية أدى إلى تأخر تحرك العناصر الانغماسية حتى تمكنت قوات الجيش بالكمين من إعادة تمركزهم والنيل من جل العناصر الانغماسية، إلا أن عناصر مجموعة الدعم تمكنت من فرض سيطرتها على موقع التنفيذ، وأضاف أن المكنى، أبو مصعب السيناوي تمكن بمفرده من قتل أربعة مجندين من قوات الجيش المتمركزين بالكمين، وفي تلك الأثناء فوجئ- أي المتهم- بقذيفة من إحدى دبابات الجيش بجوار السيارة التي كان يستقلها وأصيب بشظايا منها بالظهر والقدم فقد على أثرها الوعي وتم نقله إلى صحراء مدينة رفح لإسعافه، ولحاقا عمل بهجوم أفراد مجموعات الدعم على مبنى قسم الشيخ زويد إلا أن هجوم طائرات الجيش عليهم أودت بحياة الكثيرين منهم، ونقل المصيبين إلى معسكر التنظيم بمنطقة الموقف- الشيخ زويد لإسعافهم.

عمليات عدائية ضد رجال الجيش والشرطة والقضاة

وأضاف أنه علم من عمليات الجماعة العدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والقضاة ومنشآتهم،- اضطلاع المكنى، أبو عائشة المهاجر بتفجير مبنى نادي ضباط الشرطة بالعريش وكذا اضطلاع المتوفيين عمرو محمود عبد الفتاح المكنى أبو وضاء المهاجر-، إسماعيل أحمد عبد العاطي إسماعيل المكنى "أبو حمزة"- بتنفيذ واقعة استشهاد فندق إقامة القضاة بمدينة العريش، واضطلاع عناصر بالتنظيم باستهداف كمين العبايدات- الشيخ زويد والاستيلاء على مدرعتين للجيش واحتجازهم لمجند قوات مسلحة.

اعترافات المتهم عمرو عوض

وباستجواب المتهم عمرو علاء محمد عوض بالتحقيقات أقر بانضمامه لجماعة ولاية سيناء- أحد أفرع تنظيم داعش الإرهابي بالعراق- التي تعتنق أفكارا تكفيرية جهادية تقوم على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدة تطبيقه الشريعة الإسلامية، والتحاقه بإحدى خلاياها التنظيمية وتأسيسه لأخرى تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة والاعتداء علة منشآتها والمنشآت العامة، وتوليه قيادة بتنظيم ولاية سينا بتدريب عناصر مدنية، ومشاركته في تنفيذ واقعتي استشهاد كمين أبو زعبل بمحافظ القليوبية، وكميني أبو الرفاعي وسدرة وقسم الشيخ زويد بمحافظة شمال سينا وحيازة أسلحة نارية وذخائر في إطار انضمامه لتلك الجماعة.

وأبان تفصيلا لذلك بأنه على إثر أحداث 30/6/2013 تردد على تجمهر ميدان رابعة العدوية حتى تم فضه، ثم شارك في التجمهرات المناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقة أبو زعبل، والتي تعرف فيها على كل من المتهمين سليمان نجيب عبد الحميد سليمان صبيح، بسام يوسف إبراهيم يوسف الدرع، أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفي، والمدعو مصطفة الشرقاوي.

وأضاف أن المدعو مصطفى الشرقاوي دعاه لاعتناق الأفكار التكفيرية القائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وضرورة الخروج عليه وقتال معاونيه من  رجال القوات المسلحة والشرطة، وأطلعه على إصدارات تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" ودعاه لمناصرتها، وعلى إثر قناعته- أي المتهم- بتلك الأفكار ضمه الأخير لخلية تنظيمية تعتنق ذات الأفكار تولى- أي المدعو مصطفى الشرقاوي- قيادتها، وضمت معه المتهمين عبد الواحد طه إمام عضمة- حركي "أبو عبيدة"، محمد طه إمام عضمه، نادر أيمن فرج سليمان أبو حجر- شهرته "نادر أبو حجر"-، أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"-، علي أحمد محمود أحمد خليل والمدعو أحمد زكريا.

وأضاف أن تلك الخلية اعتمدت في تمويلها على ما أمدها به المدعوين مصطفى الشرقاوي وصلاح الدرع من أسلحة نارية ومقرات لتلقي تدريباتهم على تنفيذ العمليات العدائية، وأنهم اتخذوا من إحدى البنايات تحت الإنشاء بمنطقة العبور، ومن إحدى الشقق السكنية الكائنة ومن منزل المتهم محمد طه إمام عضمة الكائنين بمنطقة أبو زعبل مقرين لعقد لقاءاتهم التنظيمية وتصنيع العبوات المفرقعة.

إعدادات الخلية العسكرية

وفي إطار إعداد عناصر تلك الخلية عسكريا،- تلقوا تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على فك وتركيب الأسلحة النارية وإصابة مرمى الأهداف، واضطلاع المدعو مصطفى الشرقاوي بتصنيع عدد عشر عبوات مفرقعة سلمهم للمدعو صلاح الدرع لاستخدامها في تنفيذ عمليات عدائية.

ولاحقا اضطلع المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"- بقيادة خليتهم عقب انفصال المدعو مصطفى الشرقاوي عنها والتحاق المتهم عبد الواحد طه إمام عضمة- حركي "أبو عبيده" "بجماعة ولاية سيناء"، وتولى المتهم محمد عيد كامل عبد الفتاح الشيمي- حركي "رمضان"- مدهم بالأسلحة النارية لتلقي تدريبات عليها، وقام- أي المتهم- والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"- بإخفائها بأرض فضاء بمنطقة عزبة الأبيض- أبو زعبل محافظة القليوبية.

وفي إطار تنفيذ العمليات العدائية التي شارك عناصر خليته النوعية في ارتكابها،- قام المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان بتكليفه- أي المتهم- والمتهم نادر أيمن فرج سليمان أبو حجر- شهرته "نادر أبو حجر"- بوضع عبوة مفرقعة سلمها لهم المتهم محمد عيد كامل عبد الفتاح الشيمي- حركي "رمضان"- بجوار كمين أبو زعبل طريق بلبيس- مسطرد بقصد إثارة الفوضى في ذكرى أحداث 25 يناير، ونفاذا لذلك اضطلع المتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"- برصد الكيم للوقوف على مواعيد خدماته الأمنية، بينما تولى- أي المتهم- تأمين الطريق خلف مبنى الكمين، وقام المتهم نادر أمين فرج سليمان أبو حجر بإلقائها بجوار الكيم وتفجيرها، وأضاف بتخطيط عناصر خليته لاستهداف نقطة شرطة أبو زعبل بالأسلحة النارية لقتل أفراد الشرطة المتمركزين بها، إلا أن خلافا نشأ بينهم حال دون تنفيذها.

ولا حقا وعقب عودة المتهم عبد الواحد طه إمام عضمه- حركي "أبو عبيد"- من سيناء حدثهم هعن تواصله مع المكنى أبو محمود السيناوي من قيادات جماعة ولاية سيناء والذي كلفه بتجنيد عناصر جديدة لصفوف التنظيم، وعلى إثر ذلك تمكن المتهم محمد طه إمام عضمه من إلحاق كل من المتهمين أحمد محمد يحيى حافظ، أحمد مجدي أحمد إمام العرابي، أحمد عاطف صلاح المزين بصفوف التنظيم، بينما تمكن هو- أي المتهم- والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن"- من الانضمام للتنظيم عقب تسليم نفسهما إلى إحدى الأكمنة التابعة له بمدخل قرية الزوارعة بمدينة الشيخ زويد، وعقب ذلك تقابلوا مع المكنى أبو عادل- المسئول الشرعي بالولاية- لسؤالهم عن مؤهلاتهم الشرعية، حيث ضم كل من المتهمين أحمد عاطف صلاح المزين، أحمد مجدي إمام العرابي للقسم الشرعي بالتنظيم، بينما التحق هو- أي المتهم- والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان- حركي "الكابتن" بصفوف المقاتلين ضمن خلية تابعه للتنظيم ضمت معهما كل من المكنيين أبو عائشة، أبو عبد الله ، أبو القيقاع ، أبو قسورة، أبو مصعب ، وأردف أنه كنى بأبي بكر ، بينما كنى المتهم أسامه إسماعيل إبراهيم سرحان بأبو سليمان.

وأضاف أن هيكل جماعة ولاية سيناء يقع على رأسه الوالي ويليه مسئول نقل التكليفات المكنى أبو عمر ، ومسئول الأمن المكنى أبو مروان ، والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير السيناوى ، والمسئول الميداني المكنى أبو أنس الخطيب ، والمسئول الإعلامي المكنى شادي المنيع ، ومسئول تصنيع العبوات المتفجرة المكنى أبو سليمان وأبو يعقوب ، ومسئول الاستشهاديين المكنى أبو هاجر ، ومسئول المهاجرين المكنى أبو بصير، ومسئول الشرعيين المكنى أبو عادل السيناوى، وأردف منطقة مقسمه إلى مجموعات، ويتولى كل مجموعة منها مسئول ومزودة بسيارة نقل مموهة  المعالم مسلحه بالبنادق آلية الخفيفة والمتوسطة والثقيلة إضافة إلى مدفع أر بى جى ، وتتخذ تلك المجموعات أكواخ بمناطق تمركزها لينطلق منها أفرادها لارتكاب عملياتهم العدائية .

" دورة إعداد المقاتل "

وفى إطار إعداد عناصر خليته عسكريا ، خضعوا لدورة إعداد المقاتل بإحدى معسكرات التنظيم ، حيث تلقوا فيها تدريبات بدنية وأخرى عسكرية على فك وتركيب الأسلحة النارية على يد المكنيين أبو الليث وأبو محمد المصري ، ثم ضمه الأخير والمتهم أسامة إسماعيل إبراهيم سرحان – حركي " الكابتن" – لفريق مدربي التنظيم نظراً لما أبدياه من كفاءة خلال التدريبات ، وضم ذلك الفريق أيضا المكنيين أبو محمد ، أبو صندل ، أبو عبد الله ، أبو الليث ، أبو الليل ، وأردف أنه بدأ كمساعد مدري لدورتين تدريبيتين إلى أن تولى مسئولية تدريب اللياقة البدنية بمعسكرات التنظيم .

وأضاف أنه خضع وكل مدربي الجماعة والمسئول العسكري المكنى أبو الزبير لدورة تدريبية بإحدى معسكرات التنظيم بصحراء قريى الزوراعة بمدينة الشيخ زويد ، بلغ عدد العناصر المشاركة بها قرابة السبعين فرداً ، تم فيها التخطيط لاستهداف كمينى القوات المسلحة أبو الرفاعى وسدرة بمدينة الشيخ زويد لفرض السيطرة الميدانية بالمنطقة ، حيث تولى المكنيين أبو صندل، وأبو عبد الله ترديب تلك العناصر على الاقتحام مستعينين بنموذج مصغر للآكمنة المراد استهدافها بناء على معلومات الرصد المجمعة عنها ، وتم تقسيم تلك العناصر إلى خمس مجموعات ، الأولى :- مجموعة الاستشهاديين وضمت المكنيين أبو عبد اله الصعيدى ، أبو محمد السيناوى ، حيث اقتحما الكمينين بسيارتين مفخختين تولى تجهيزهما مسئول تصنيع العبوات المفرقعة بالتنظيم المكنى أبو سليمان، والثانية :- مجموعة الانغماسيين وتتولى تطهير موقع التنفيذ من عناصره المسلحة المضادة ، والثالث :- مجموعة الإسناد وتتولى دعم مجموعة الاتغماسيين ، والرابعة :- مجموعة قطع الإمداد التى تنتشر على الطرق المؤدية لمدينة الشيخ زويد ، إذ تمركز هو – أي المتهم – والمكنى أبو عبد الله السيناوى على طريق الشيخ زويد –العريش لعرقلة التعزيزات القادمة لعناصر الجيش المستهدفة بعمليتهم العدائية ، وكان بحوزته – أي المتهم – بندقية آلية بينما تسلح المكنى أبو عبد الله السيناوى بمطلق الصواريخ " كورنيت " ، فضلا عن مجموعات أخرى إضطلعت باستهداف الكمائن الآخرى للحيلوله دون تحركها لتعزيز الأكمنه المستهدفة .

" تنفيذ المخطط "

وفى اليوم المحدد للتنفيذ فجر العنصران الاستشهاديان سياراتهما المفخختين بالكمينين المستهدفين ، ثم تحركت العناصر الانغماسية صوب الكمينين لتنفيذ مخططهم أنف البيان ، إلا أن تأخر المسئول الميداني في إصدار أوامره بالاقتحام مكن قوات الجيش من إعادة تمركزها بالكمينين وتبادلت إطلاق النار مع العناصر الإنغماسية ، بالتزامن مع تمكن عناصر مجموعات الإسناد من استهداف قسم شرطة الشيخ زويد إلا أن تدخل الطيران الحربي وقذائف الدبابات حال دون إتمام مخططهم العدائي وتسبب في مقتل العديد من عناصر التنظيم المشاركة في العملية وهروبهم .

وأضاف أن المكنى أبو الحسن – مسئول التجنيد بالتنظيم – كلفه بالعودة إلى موطنه بأبي زعبل وتكوينه لخلية تنظيمية تولى تدريب عناصرها بدنيه وعسكرياً على فك وتركيب السلاح الناري ، بعد أن أمده بسلاح ناري – بندقية إلى – وأموال لتدريب تلك العناصر وللإنفاق على بعض ذوى عناصر التنظيم ، ونفاذاً لذلك اضطلع – أي المتهم – في غضون شهر سبتمبر عام 2015 بتكوين خلية تنظيمية من عناصر تابعة للجماعة تولى هو مسئوليتها وضم لها المتهمين محمد حسن السيد حسن بدوى ، أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفي ، وأردف بعقد لقاءاتهم التنظيمية بمنزل الأخير الكائن بجوار مدرسة رياض الخاصة – أبو زعبل – تدارسوا خلالها أفكارهم الجهادية ، كما تولى  المتهم أحمد عبد العزيز إبراهيم عفيفى مسئولية تدريبهم على كيفية تصنيع العبوات المفرقعة ، حيث سبق له الانضمام لخلية تابعه للتنظيم .

شارك الخبر على