تغريدة

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

كثرت في الآونة الأخيرة انسحابات المكلفين برئاسات اللجان الخاصة بالانتخابات وكان آخرهم أحمد عباس رئيس لجنة الطعون في انتخابات الاتحادات الجارية من دون أن يتوقف عنده المسؤول لبحث أسباب الانسحاب ومدى تأثير ذلك على مصداقية العملية الانتخابية وربما تلقى الرجل تهديداً أو مضايقات لا تنسجم مع سلوكه المعروف كأحد رموز الرياضة ثقة وإخلاصاً، لذا لابد من إبداء الرأي من الجهة المعنية المشرفة على الانتخابات في بيان توضّح فيه خلفية الانسحاب ووفق أي أسس تمّت الموافقة عليه؟! وهذا ما تكرّر عقب الانتهاء من انتخابات اتحاد كرة القدم 31 أيار الماضي وتمّ تهميش الأسباب وزيادة التشكيك بالدوافع والمصالح المُراد التستّر عليها. حقاً هذه ليست رياضة وطن، بل رياضة كتل ومجاميع تروم البقاء وفق ما ترتأيه من شروط وضوابط لا يُعترض عليها بتاتاً.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على