رحل حمدي قنديل... أمّة مهنّد باقية وتتمدّد

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

 شيّعت مصر حمدي قنديل، من مسجد الرحمن الرحيم في القاهرة، بحضور زوجته الممثلة نجلاء فتحي، وحشد من النجوم والشخصيات. الاعلامي المصري الكبير غلبه المرض عن عمر يناهز الثانية والثمانين، بعدما ملأ الشاشات بحضوره الصاخب. وكان الشاهد المميز، منذ الخمسينيات، على مراحل وانعطافات سياسيّة مهمة، تناولها في مذكراته «عشت مرّتين». قدّم قنديل برامج شهيرة مثل «رئيس التحرير» و«قلم رصاص»، ودفع غالياً ثمن شجاعته ونزاهته، حتى استحق لقب أكثر اعلامي عربي «ممنوع من العرض». قنديل الناصريّ الهوى، بقيت عيناه، شاخصتين إلى فلسطين. وقلبه ينبض على ايقاع العروبة. وفي زمن الاستسلام والارتزاق والتبعيّة، تميّز بمواقفه الحاسمة من الصراع المصيري الذي تشهده المنطقة، فانحاز إلى المقاومة، ورأى في السيد حسن نصر الله «فارساً في زمن الانكسار».

شارك الخبر على