رحيل صاحب قلم رصاص.. تعرف على نشأة الإعلامي الكبير حمدي قنديل

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

رحل الإعلامي الكبير حمدي قنديل، رئيس نقابة الإعلاميين تحت التأسيس، عن عمر 82 عامًا بعد صراع مع المرض.
ونشأ الإعلامي الكبير حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة بقرية كفر عليم - مدينة بركة السبع محافظة المنوفية - وترجع أصول عائلته إلى محافظة الشرقية فجده الأكبر قنديل خليل كان عمدة قرية المحمودية مركز ههيا عام 1830م.
ترعرع «قنديل» مراهقًا، كان يقوم برحلة صيفيّة سنويّة على مركب «ديك»، تنقل الشاب بين أجمل عواصم أوروبا، لم يُحرم من ممارسة أيّ هواية، في الكشّافة، كان المشرف يعلمّه عن الأديان المختلفة، ويصطحبه في جولات طويلة إلى الصحراء، بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ.
قرّر «قنديل» أن يعمل في الصحافة وهكذا، انضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافيًا ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهًا في الشهر 1951.
تزوج الإعلامي الكبير ثلاث مرات، ورفيقة دربه منذ عام 1995 هي الممثلة نجلاء فتحي، ولم ينجب أطفالًا ويقول إنّ الأمر لا يشغله كثيرًا. أمّا النساء الثلاث اللواتي عبرن حياته، فكلهن جميلات في نظره، ولكل واحدة خصوصية أحبَّها، وسنوات جميلة قضاها معها.
وسافر «قنديل» إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم برنامج جديد بعنوان "قلم رصاص" إلا أنه وبعد خمس سنوات تم إيقاف برنامجه، كما مارس النقد بشتى أنواعه وعلق كثير من الإعلاميين في الوطن العربي على مواقفه الوطنية بأنه يعد مثالًا صارخًا على عدم احترام الحكومات العربية عمومًا والمصرية خصوصًا لمبادئ حرية الرأي والتعبير، وعمل قنديل كمتحدث باسم الجبهة لوطنية للتغيير.
وقدم حمدي قنديل العديد من الأعمال الصحفية والإعلامية على راديو وتليفزيون العرب، وتولى رئاسة التحرير على الفضائية المصرية، وعلى قناة "دريم"، وقدم برنامج "قلم رصاص" على قناة "دبي"، وقناة الليبية الفضائية.

شارك الخبر على