بعد خسارتهم سباق الرئاسة الأمريكية.. ماذا عمل المرشحون السابقون؟

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

"ماذا بعد خسارتها للانتخابات الرئاسية الأمريكية ؟" كان ذلك هو السؤال الذي أجابت عنه هيلاري كلينتون بأنها تفضل أن تخفف على نفسها بقراءة كتاب، ولكنها ستواصل الكفاح.

و جاءت إجابة المرشحة عن الحزب الديمقراطي بعد إعلان نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي انعقدت قبل أيام، وخسرت فيها كلينتون أمام خصمها الجمهوري دونالد ترامب، فماذا عن المرشحون السابقون لمقعد الرئاسة الذين خاضوا أكبر سباق في حياتهم وخسروه مثل كلينتون؟.

رصدت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أبرز المرشحين المهزومين السابقين و ماذا عملوا بعد خسارتهم؟.

1-ميت رومني

كان أول مرشح عن الحزب الجمهوري عام 2012 ينتمى لجماعة المورمون، وهو رجل الأعمال والسياسي الذي خسر أمام باراك أوباما في انتخابات عام 2012 .

ابتعد بعد خسارته عن الأنظار وعاد إلى عالم البيزنس الذي أتى منه، وتولى مهام المدير لدى مجلس إدارة منتجعات ماريوت العالمية، ولكنه عاد إلى المشهد السياسي كناشط وجامع للتبرعات للحزب الجمهوري، وتم النظر في إعادة ترشيحه من قِبل الحزب ثم رُفِض في انتخابات عام 2016.

2-جون كيري

بعد خسارته بفارق ضئيل في انتخابات 2004، أمام الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، ظل عضواً في مجلس الشيوخ، وصار وزيراً للخارجية في نهاية المطاف عام 2013، ليحل محل هيلاري كلينتون.

3-آل جور

بعد أن شغل آل جور منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس بيل كلينتون، بين أعوام 1992 و1996، خسر أمام الرئيس السابق جورج بوش الابن في انتخابات عام 2000، ثم اتجه جور بعدها إلى قضايا البيئة، فأصبح مؤسساً تحالف حماية المناخ، الذي يشجع المجتمع المدني على التصدي لتغير المناخ.

وحقق فيلمه الوثائقي "An Inconvenient Truth" نجاحاً وإقبالا في شباك التذاكر، ونال جور جائزة نوبل للسلام نظير عمله على قضايا البيئة عام 2007.

4-بوب دول

بصفته المرشح الأكبر سناً لخوض الانتخابات الرئاسية للمرة الأولى في حياته؛ خسر انتخابات 1996 أمام خصمه الرئيس السابق بيل كلينتون.
كان يعمل بدوام جزئي لدى شركة محاماة في العاصمة الأمريكية واشنطن، ثم انخرط بمجال الكتابة والظهور التلفزيوني المتكرر، وعمل متحدثاً رسمياً  لعلامات تجارية مثل (فياجرا، فيزا، دانكن دونتس، وبيبسي كولا)، وكان يظهر بشكل منتظم ببرامج Larry King Live، The Daily Show، 60 Minutes، وألف العديد من الكتب، تناول أحدها النكات التي قيلت على لسان الرؤساء الأمريكيين.

5-هنري كلاي (1777– 1852)

ليس ممن ييأسون بسهولة؛ فقد صار مرشحاً رئاسياً خسر الانتخابات 3 مرات، كما سعى لترشيحه من قبل حزبه مرتين وأخفق في ذلك.

وبعيداً عن كفاحه و إصراره؛ لم يحقق أبداً رغبته في تقلد أعلى منصب في البلاد، وكان ذا آداء سياسي جيد، حيث نال منصب رئيس مجلس النواب ثلاث مرات متتالية، ونال منصب وزير الخارجية أيضاً.

6-آرون بور (1756-1836)

أحد أكثر المرشحين الرئاسيين للانتخابات الأمريكية حيوية في تاريخها، فقد خسر انتخابات 1800 أمام توماس جيفرسون.

ولكن، في ذلك الوقت؛ كان يتم انتخاب ثاني صاحب أكبر عدد من الأصوات ليتولى منصب نائب الرئيس، وهو منصب تقلده لأربعة أعوام تالية، وواصل في معركته بقتل خصم سياسي آخر في مبارزة، وهو ألكسندر هاملتون، وحوكم بتهمة الخيانة للتآمر لتدشين جمهورية جديدة، وهرب إلى أوروبا، ثم عاد إلى نيويورك ليمارس مهنة المحاماة.

شارك الخبر على