إلهام شاهين فخورة بمهرجان «بلدي» و«يوم للستات» تجربة نسائية مشرفة

ما يقرب من ٩ سنوات فى أخبار اليوم

حالة من السعادة تعيشها النجمة إلهام شاهين بعد عرض فيلمها الجديد «يوم للستات» في افتتاح الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السنيمائي الدولي، حيث قالت ان شعورها بالفخر لا يوصف خاصة بعد ردود الأفعال الهائلة التي شهدها حفل الافتتاح. وقالت إلهام شاهين لملحق الفنون انها تشعر بالسعادة والفخر لأن فيلمها يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان ووصفت عرض الفيلم بأنه شرف عظيم لكل المشاركين فيه حيث اختارته لجنة المشاهدة للافتتاح. وتستعد النجمة الكبيرة الآن لطرح الفيلم جماهيريا في جميع دور العرض حيث بدأت حملة ترويجية واسعة.

< لماذا فضلت عرض يوم للستات في مهرجان القاهرة علي عرضه في المهرجانات الدولية الاخري؟

- بحب مصر بزيادة ومؤمنة إن مهرجان القاهرة مهرجان كبير وعظيم فنحن نمتلك أكثر من 100 سنة سينما وهو ما يجعلنا من اعرق الشعوب التي اهتمت بالفن وأصبحنا من رواده لكن المهرجان حاله من حال الدولة ويتعرض لأزمة ويجب علينا أن نقف بجانب السينما المصرية التي صنعتنا وصنعت نجوم الوطن العربي كله، لذلك اعتبر التهرب من المشاركة أو تفضيل مهرجان آخر علي مهرجان بلدي «عيب كبير» وبالفعل اعتذرت عن المشاركة بفيلم «يوم للستات» في عدة مهرجانات حيث كان من المقرر ان يشارك في موبيليه بفرنسا وعدد من المهرجانات الاخري لكنني رفضت حيث لا تقبل المهرجانات الدولية عرض فيلم عرض من قبل في مهرجانات أخري، لذلك شارك «يوم للستات» في مهرجان لندن خارج المسابقة الرسمية، كما سيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية لمهرجان بي السينمائي الذي يقام الشهر المقبل وذلك لأن المهرجان يمر بظروف صعبة وعلينا أن نقف بجواره ونكرمه ونعطيه وضعه واعتبر هذا الاعتذار تضحية بسيطة حتي يعود مهرجان بلدي لوضعه وقيمته الفنية العظيمة فهل يعقل أن أفضل أي مهرجان آخر عليه؟ بالطبع لا.

كيف كانت ردود الأفعال علي الفيلم في لندن؟

عرض الفيلم حقق صدي رائعاً، فتحولت ندوات عرض الفيلم لوصلات من المدح والشكر لصناع الفيلم وعرض تفاصيله ومناقشة نجاحها بدقة واحتراف وسعدت جدا برأي الصحافة الانجليزية والدولية في الفيلم وصناعه.

< تغيب كثير من النجوم والنجمات عن حفل الافتتاح هل هناك سوء تنظيم؟

- كما ذكرت هناك أشكال كثيرة من الأزمات تحدث من وقت لآخر ولكن حتى لو كان هناك تأخير في إرسال الدعوات او تقصير في النهاية لا يتم دعوة صاحب البيت لزيارة بيته، فهل يمكن ان يأتي فنان لحضور المهرجان ومنعه من الدخول بسبب الدعوة؟! بالطبع لا لذلك آري انه يجب علينا التواجد والمشاركة لأنه مهرجان القاهرة واحد من اكبر المهرجانات الفنية علي مستوي العالم ويجب ان يظل كذلك بنجومه.

لماذا أصبح اهتمامك أكبر مؤخرا بقضايا المرأة؟

- بالفعل انحاز بالفطرة لقضايا المرأة واسعد كثيرا بنجاح أي سيدة في عملها ودوري كفنانة هو نقل المعاناة التي تعيشها المرأة المصرية بكل أشكالها ومستوياتها علي جميع الأصعدة، كما يعتبر اختياري لطاقم عمل معظمه من النساء محاولة أخري لدعم المرأة وإبراز اهمية دورها في المجتمع وقدرتها علي المنافسة والابتكار والإبداع مثل سيدات عظام كهالة خليل وساندرا نشأت وايناس الدغيدي والعديد من الرموز المهمة.

< يشارك في يوم للستات 5 رجال فلماذا صنف علي انه تجربة نسائية؟

- لأنه يناقش بشكل مباشر قضايا نساء حي شعبي ويركز علي معاناتهم لكن ذلك لا يعني ان الفيلم خال من الرجال وبالفعل شارك فيه نجوم كبار وشباب ولكننا بدأنا الترويج للفيلم بنشر صور وبوسترات العمل، لأبطاله من شخصيات الرجال الخمسة في الفيلم وهم محمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وإياد نصار وأحمد داوود وتعتمد البوسترات في تصميمها علي شكل البورتريه المرسوم باليد، والذي يدل كل واحد منها علي ملامح الشخصية المرسومة وتدور أحداث الفيلم داخل حي شعبي بالقاهرة حيث يخصص مركز الشباب يوما خاصا لنساء الحي في حمام السباحة ومع إقبال النساء والفتيات علي استخدام حمام السباحة، تتوالي سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن وللحياة كلها وتشارك الفنانات نيللي كريم وناهد السباعي وهالة صدقي ورجاء حسين وشيماء سيف بطولة الفيلم، بينما أقدم دور «شامية» التي كانت تعمل كموديل ولكن مع كبر السن توقف حالها وبدأت مواجهة كثير من المشكلات.

كيف استعددت لهذه الشخصية؟

- الشخصية جديدة وتحمل مشاعر ومشكلات متداخلة لذلك أرهقتني بالفعل للتحضير لها خاصة انه كان لها متطلبات خاصة لتبدو شخصية طبيعية وواقعية للمشاهد، لذلك تخليت عن المكياج وتصفيف الشعر بشكل مبالغ فيه لأنها في النهاية سيدة في حارة ومنطقة شعبية.

< ماذا عن فيلم «نسيم الحياة» الذي تستعدين له الآن؟

- انتظر الآن عرض فيلم «يوم للستات» في جميع دور العرض لأنه يشغل كل تفكيري وانتظر علي تجربة «نسيم الحياة» لأن الفيلم سيكون من إنتاجي وستكون هذه التجربة النسائية الكاملة الثانية من حيث البطلات والمؤلفة والمخرجة بعد «يوم للستات» بالإضافة إلي أنني لا استطيع الدخول في تجربة إنتاجية جديدة قبل جني ثمار يوم للستات حتي استطيع التوفيق من الناحية المالية.

< كيف كانت تجربتك في عالم الإنتاج؟

- أعتبرها تجربة جيدة رغم صعوبتها، فقد اعتاد جمهورنا في الفترة الأخيرة علي نوعية معينة من الأفلام تسببت في عزوف شريحة كبيرة من الجمهور عن السينما وأفسدت ذوق شريحة أخري، لذلك أصبح إنتاج أفلام هادفة وتحمل مسئولية فن راقٍ بالفعل مهمة صعبة، لكن اعتقد ان كل ذلك سيتغير بتغير الوضع الحالي لصناعة السينما وسيتم معالجة كل هذه الآثار السيئة مع الوقت

شارك الخبر على