منظمة الامن والتعاون في أوروبا تختتم في إسبانيا مؤتمرا حول الطاقة

ما يقرب من ٧ سنوات فى كونا

مدريد - 26 - 10 (كونا) -- اتفق المشاركون في المؤتمر المتوسطي لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا الذي اختتم أعماله في إسبانيا اليوم الجمعة على أهمية التعاون والحوار الإقليمي وما بين الأقاليم للتصدي للتحديات المتعلقة بالطاقة وضمان امن الطاقة.وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان اليوم ان ذلك جاء في ختام المؤتمر الذي انعقد في مدينة (ملقا) على مدار يومين لمناقشة أهمية الطاقة للنمو الاقتصادي والتعاون في المنطقة.وأوضح البيان ان وزير الخارجية الاسباني جوزيب بوريل ووزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك بصفته رئيس مجموعة الاتصال للبحر الأبيض المتوسط والأمين العام لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا توماس جريمنجير اختتموا المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 170 شخصا بحضور 15 وزيرا ونائب وزير من الدول المشاركة.وذكر ان المشاركين أكدوا على الارتباط الوثيق لأمن منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالأمن في منطقة البحر الأبيض المتوسط علما بان الدول المتوسطية الست الشريكة للمنظمة وهي الجزائر ومصر والأردن والمغرب وتونس وإسرائيل شاركت أيضا في المؤتمر جنبا إلى جنب مع عدة منظمات دولية ومنظمات غير حكومية.وسلطوا الضوء على أهمية الترابط والتعاون الإقليمي وما بين الأقاليم في مجال الطاقة وضرورة تنمية الاستراتيجيات التي تعزز الاستخدام الرشيد والمستدام لمصادر الطاقة فيما أكدوا أيضا أهمية حماية الهياكل الحيوية للطاقة لاسيما مع تزايد القلق في ضوء تصاعد "الإرهاب" والصراعات وتواتر الكوارث الطبيعية.وتطرق المشاركون إلى أهمية النمو الاقتصادي والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط والعلاقة بين الطاقة والبيئة فيما استعرضوا كذلك دور القطاع الخاص في تنمية الطاقة وضرورة العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص للتأثير بشكل أكثر إيجابية في مستقبل الطاقة في المنطقة.ونظمت إسبانيا المؤتمر بالتعاون مع سلوفاكيا بصفتها رئيسة مجموعة الاتصال المتوسطية التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومع الأمانة العامة للمنظمة نفسها.وتعقد منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي تأسست في عام 1975 وتضم في عضويتها 57 دولة مؤتمرات سنوية مع شركائها المتوسطيين منذ عام 1995 وتتخذ من عاصمة النمسا (فيينا) مقرا لها. (النهاية)

ه ن د / م م ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على