ما العلاقة بين كتائب عبدالله عزام والموساد؟

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس على عدد من الارهابيين بجرائم مختلفة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفي التفاصيل أن بتاريخ ١١ / ١٠ / ٢٠١٨ أوقف الامن العام اللبناني حسن أمين الغزاوي للاشتباه بانتمائه الى كتائب عبد الله عزام الإرهابية المتمركزة في مخيم عين الحلوة حيث تبيّن انه على علاقة جيدة بالارهابي الفلسطيني بهاء الدين محمود حجير احد المتهمين بتفجير السفارة الإيرانية ويعتقد انه هو الذي قام بتزويد الانتحاري معين ابو ظهر ببطاقة مزورة تسهيلا لانتقاله بين المناطق.
في معلومات ال otv أن الغزاوي اعترف بعلاقته بمصطفى الحجيري الملقب بابو طاقية الذي كان يشجع على الجهاد في الشيشان والعراق وافغانستان، كما اعترف بأن محمد ابو غوش الملقب بابو جعفر قام بتهريبه إلى سوريا عبر بلدة مجدل عنجر وقد انتقل معه نضال هشام مغير الملقب بابو البراء الفلسطيني الذي نفذ عملية انتحارية ضد السفارة الإيرانية وأبو حمزة التلي وتوجهوا الى منطقة عين الفيجي في سوريا حيث عملوا مع الامير الشيخ اللبناني سراج الدين علي زريقات وآخرين.
وفي المعلومات ايضا أن الغزاوي حاول ارتداء حزام ناسف زنته ٢٥ كغ للقيام بعملية انتحارية الا انه لم يتمكن من حمله. وانه خلال شهر تموز ٢٠١٤ ال طلب من شقيقه سامر الغزاوي أن يرسل له مبلغ ٥٠٠$ بهدف الانتقال برفقة الشيخ سراج الدين زريقات والمدعو ابو علي درعاوي الى إدلب وذلك للخضوع لدورة كوادر في مجال المعلوماتية والتقنية على يد قياديين افغان وسعوديين قدموا من أفغنستان الى أدلب بالتنسيق مع القيادي بتنظيم داعش اسامة البانياسي.
وقد اعترف الغزاوي أيضا بحيازته على رقم هاتف إسرائيلي كان يتصل به باشخاص لبنانيين وسوريين وان الإرهابي ابو علي الحضري كان على تواصل مع الإسرائيليين ويتلقى الدعم المادي واللوجستي منهم وان زوجته بقيت في منطقة بيت جن السورية.
وبناء عليه، ادعى القاضي جرمانوس على المشتبه بهم لإجراء المقتضى القانوني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على