من الأشهر اليوم؟

تونس في 18 نوفمبر /قنا/ انطلقت اليوم فعاليات الدورة الثامنة عشرة من مهرجان أيام قرطاج المسرحية، التي تستمر حتى الـ26 من نوفمبر الجاري بمشاركة 62 عملا مسرحيا من 25 دولة. 
وجاءت الانطلاقة الرسمية للدورة الـ 18 لأيام قرطاج المسرحية من أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، من خلال كرنفال تضمن مجموعة من الفقرات الموسيقية والعروض البهلوانية وعروض الحكواتي والسيرك والكلون وألعاب الفروسية، وبعد ذلك انتقل الاحتفال إلى فضاء الكوليزي بالعاصمة الذي احتضن مسرحية "شقف" وهي مسرحية كتب نصها المسرحي الراحل عز الدين قنون ومن إنتاج أيام قرطاج المسرحية. 
وبهذه المناسبة قال الفنان الأسعد الجموسي مدير الدورة الحالية لأيام قرطاج المسرحية ، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، إن ما يميز هذه الدورة هو الصبغة الاحتفالية الضخمة التي استقبلنا بها هذا الحدث السنوي، مضيفا أن "العروض المسرحية لن تقتصر فقط على العاصمة التونسية حيث ارتأينا توزيع مجموعة هامة من العروض على المحافظات التونسية ليشاركنا أكبر عدد ممكن من الجمهور". 
وأوضح الجموسي أن هذه الدورة من مهرجان أيام قرطاج تهدف إلى تأكيد التزامها بالتنوع الثقافي، وتوطيد أبعاد عربية وإفريقية للمهرجان بإعطاء رؤية معززة للمسرح المعاصر في العالم العربي وأفريقيا، وتعزيز إشعاع المهرجان في المناطق الداخلية في تونس، مع التركيز بشكل خاص على الجمهور من الشباب والمدرسة والجامعة. 
وستتنافس على الفوز بجوائز المهرجان 62 مسرحية، منها 18 مسرحية تونسية و17 مسرحية عربية، من العراق والسودان والأردن والكويت ومصر والمغرب وفلسطين والإمارات ولبنان وسوريا، و10 مسرحيات إفريقية، من الطوغو والكاميرون وروندا والبنين وجزر القمور والكوت دي فوار وبوركينا فاسو ومالي، و17 مسرحية أجنبية، من فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا والمكسيك وفنزويلا وروسيا. 
وقد خصصت الدورة الحالية حيزا هاما من برمجتها لمسرح شكسبير وتأثيره في المسرح العربي والافريقي حيث جاء هذا الاختيار تزامنا مع إحياء الذكرى ال400 لوفاته.