الخارجية البحرينية تؤكد تصنيف ١٣ فردا ضمن "قائمة الإرهابيين"
ما يقرب من ٧ سنوات فى كونا
المنامة - 23 - 10 (كونا) -- أكدت الخارجية البحرينية اليوم الثلاثاء تصنيف 13 فردا ضمن قائمة "الإرهابيين مشددة على أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المشتركة للمملكة وشركائها في (مركز استهداف تمويل الإرهاب).وقالت الخارجية البحرينية في بيان صحفي انه تم تصنيف 9 افراد مرتبطين بطالبان من ضمنهم مقدمة تسهيلات إيرانيون وهم محمد أوحدي وإسماعيل رضوي وعبدالله فاروقي ومحمد مزمل وعبدالرحيم منان ومحمد باريش وعبدالعزيز زماني وصدر إبراهيم وحافظ عبدالمجيد.وأضاف البيان انه تم تصنيف أربعة أسماء (سبق أن قامت وزارة الخزانة الأمريكية بتصنيفها) تقوم بتقديم الرعاية والدعم المالي والمادي لأنشطة "إيران التخريبية الإرهابية" وهم قاسم سليماني و حامد عبداللاهي وعبدالرضا شهلاي والحرس الثوري الإيراني.وأضاف هذه الخطوات تأتي في إطار الجهود المشتركة لمملكة البحرين وشركائها في مركز استهداف تمويل الإرهاب لتحديد وتعقب ومشاركة المعلومات المتعلقة بشبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات العلاقة بما في ذلك التهديدات ذات الصلة الناشئة من الدول والمنظمات "الإرهابية".وأوضح انه سيتم تجميد جميع الأصول والممتلكات والعوائد المرتبطة بتلك الأسماء في الدول المصنفة للأسماء ويحظر التعامل معهم من قبل الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين في الدول الأعضاء بالمركز.وكان مركز استهداف تمويل الإرهاب أعلن في وقت سابق اليوم الثلاثاء فرض جزاءات على مقدمي تسهيلات لحركة طالبان وعدد من الإيرانيين الداعمين لها.وقال بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة (الرئيسان المشتركان لمركز استهداف تمويل الإرهاب) والبحرين والإمارات والكويت وسلطنة عمان وقطر وهي الدول الأعضاء في المركز قامت بتصنيف تسعة أسماء لأفراد مرتبطين بطالبان من ضمنهم مقدمو تسهيلات إيرانيون.كذلك ذكر البيان انه في إطار التنسيق المشترك قامت السعودية والبحرين بتصنيف الأسماء الأربعة الأخرى.وأشار الى أن هذا هو الإجراء الثالث للتصنيف المشترك ل(مركز استهداف وتمويل الإرهاب) منذ الإعلان عن المركز في 21 مايو 2017 والذي يعد جهدا مشتركا وقويا لتوسيع وتعزيز تعاون الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب وتنسيق جهود وقف تمويل الإرهاب وتبادل المعلومات ورفع قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات التمويل والأنشطة ذات الصلة التي تشكل مخاطر على الأمن القومي للدول الأعضاء في المركز. (النهاية)
ح م د