موت منتخبنا سريرياً !

أكثر من ٦ سنوات فى كفر

الكرة السودانية تعاني منذ عشرات السنين من سوء الادارة والتخطيط وعلى جميع الاصعدة والتخصصات وتراجع مستمر دون أن نتقدم خطوة إلى الأمام ونحن ندور في فلك ذهب شداد وأتى غيره والحال على ما هو عليه ذهب المدرب الوطني مازدا وأتى غيره والحال على ماهو عليه عاد شداد والعود أسوأ والمنتخبات السودانية تتذيل القائمة في المحافل الدولية مع مدرب أجنبي والحال على ما هو عليه.

نعم لقد خرجت المنتخبات السودانية بكل فئاتها المنتخب الأول ودع تصفيات بطولة الأمم الإفريقية 2019م ومنتخب الناشئين ودع تصفيات منطقة إقليم سيكافا المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا وشباكه منت بإحدى عشر هدفاً من المنتخب التنزاني (رايح جاي) ولا غرابة في ذلك فالخروج المبكر من كل البطولات الدولية كان متوقعا لدى الجماهير وظهرت بوادره عندما عجزت المنتخبات عن الفوز في المباريات التي أقيمت على ارضها وربما يكون خروجنا في التصفيات المقبلة بعد سنوات على يد أضعف المنتخبات لأن اللعبة تسير بعشوائية وخطط غير مدروسة ولذا ظلت المنتخبات لفترات طويلة تعيش على المسكنات بعد أي إخفاق أو فشل أو إقالة مدرب…إعفاء إداري.. إلى آخره من الحلول المؤقتة دون أن يشخص المسؤولون سبب العطب والنتيجة معروفة بعد زوال مفعول تلك المسكنات! تخرج علينا وسائل الإعلام والمحللين بالوهم والأوهام والشتلات ستعود الكرة السودانية إلى سابق عهدها مع العلم أن معظمهم (شاهد ما شافش حاجة) مسرحية الممثل المصري عادل إمام (والساقية لسه مدورة ويا حليل الراحو) التحية لكروان توتي الفنان حمد الريح .

المنتخب الوطني في أي دولة في العالم يعد واجهة الكرة وعنوان الدولة الأبرز في المحافل الدولية وله الأولوية على كل شيء إلا انه للأسف الشديد أن لاعب المنتخب ولائه لناديه أكثر من المنتخب لأن المكافآت التي يحصل عليها من النادي أكبر من تلك التي يحصل عليها من إدارة المنتخب ولذا يتهرب من أداء ضريبة الوطن وغياب مبدأ العقاب رغم وجود مبدأ الثوا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على