خبير إسرائيلي مصر ليست تهديدا يستدعي شراءنا للدبابات والطائرات

أكثر من ٧ سنوات فى التحرير

قال الأكاديمي والخبير السياسي الإسرائيلي "أوري جنني" إن "مصر وسوريا لم تعدا تشكلان على المدى المنظور أي تهديد لتل أبيب، يستدعي من الأخيرة امتلاك مئات الدبابات وطائرات والغواصات كما فعلنا في الماضي".
وفي مقال به بموقع "نيوز وان" الإخباري العبري لفت جنني إلى أن"السنوات الأخيرة الماضية حققت مزايا أمنية لإسرائيل، فأعداؤنا من الجيران مثل سوريا ومصر لا يشكلون على المدى المنظور تهديدا استراتيجيا إزاء إسرائيل".

وقال إن "التهديد الأساسي والذي اتفق عليه كل الخبراء هو تهديد الصواريخ والقذائف والتي تزود العشرات منهم برؤوس مفجرة، هذا الأمر يهدد الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومعسكرات الجيش والمطارات والموانئ والمراكز الصناعية ومحطات الطاقة ومنصات الغاز في البحر وغير ذلك".

ودعا جنني، خلال مقاله، تل أبيب ومنظومتها العسكرية إلى "استثمار كل الجهود والموارد في الدفاع عن إسرائيل ضد الصواريخ والقذائف"، مضيفا "في عام 1996 وقع شيمون بيريز اتفاقا مع الرئيس الأمريكي بيل كلينتون لتطوير منظومة الليزر بشكل مشترك من أجل حماية منطقة (قريات شمونه) من قذائف الكاتيوشا".

وقال "لكن في عام 2000 ومع خروج الجيش الإسرائيلي من لبنان تم اتخاذ قرار بتجميد هذا المشروع وإلقاء منظومة الليزر وتكنولوجيتها في القمامة"، مضيفا "مع انطلاق الصواريخ من غزة قررت تل أبيب تطوير الوسائل القتالية ومعالجة المشكلة بواسطة منظومة القبة الحديدية الفاشلة التي لا توفر رد على التهديد".

وختم "أدعو الهيئات الإسرائيلية التي تبحث هذه الأيام فكرة امتلاك غواصات أو طائرات أمريكية من نوع (إف 15) أن تلتفت لمنظومة الليزر التي وقع بشأنها بيريز اتفاقا مع الأمريكيين، واستبدالها بالقبة الحديدية للرد على تهديد الصواريخ".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على