ابن حلي القمة العربية الإفريقية ستدفع التعاون المشترك بين الجانبين

ما يقرب من ٩ سنوات فى قنا

القاهرة في 17 نوفمبر /قنا/ أكد السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية، على أهمية القمة العربية الإفريقية التي ستعقد في غينيا الاستوائية يوم 23 نوفمبر الجاري، معربا عن أمله في أن تساهم في دفع التعاون بين الجانبين. 
وقال أحمد بن حلي، في تصريحات اليوم، إنه سيصدر عن القمة عدد من الوثائق الأساسية وهي "مشروع مالابو" الذي يضع الخطوط العريضة الكبرى التي تحكم مسار التعاون الثنائي في المرحلة المقبلة، لاسيما التعاون السياسي وتنسيق القضايا المشتركة على مستوى القارة والأزمات وموضوع الإرهاب والقضية الفلسطينية، ومراقبة الانتخابات وأعباء الديون على إفريقيا وتسوية النزاعات، والوقاية من هذه النزاعات وبناء قدرات الدول بعد خروجها من النزاعات ثم التنسيق على المستوى الدولي. 
وأضاف أن "إعلان مالابو" سيتناول أيضا التعاون الاقتصادي المشترك، مشيرا إلى أن وزراء التجارة والاقتصاد سيجتمعون ولديهم خطط للاستثمار والتنمية المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والطاقة والأمن الزراعي، وهي إحدى القضايا ذات الأولوية بالنسبة للتعاون العربي الإفريقي. 
كما لفت إلى أن المنتدى العربي الإفريقي الاقتصادي سيعقد يوم غد الجمعة قبيل انعقاد القمة والذي سيجمع القطاع الخاص والمستثمرين ورجال الأعمال العرب والأفارقة لمسح خريطة الفرص المتاحة سواء في المجال التجاري أو الزراعي أو التنموي في إفريقيا والدول العربية، وهذا سيكون من ضمن الفعاليات الهامة التي ستواكب القمة. 
وأفاد نائب الأمين العام للجامعة العربية أنه ستصدر عن القمة وثيقة خاصة بفلسطين، مؤكدا أن التضامن العربي الإفريقي مع فلسطين هو موضوع أساسي وموجود في كافة المحاور سواء عربيا أو إفريقيا أو دوليا، رغم إقراره بوجود محاولات إسرائيلية لاختراق التضامن العربي الإفريقي والتسلل إلى بعض الدول الإفريقية. 
وقال ابن حلي إن موضوع الإرهاب سيكون مطروحا على جدول أعمال القمة العربية الإفريقية، وكذلك في خطة العمل العربية الإفريقية 2017-2019 كأحد البنود الأساسية، مثلما سيكون هذا الملف مطروحا أمام الاجتماعات الإفريقية التي تشارك فيها الجامعة العربية، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الاتحاد الإفريقي والأمانة العامة للجامعة العربية بالنسبة للمشاريع والاتفاقيات الإفريقية في مجال الإرهاب. 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على