"استثمر في عُمان" تتجه إلى لندن الأسبوع المقبل

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط- شتنظم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" بالعاصمة البريطانية لندن ندوة "استثمر في عمان"، والتي تنطلق يوم الاثنين القادم (22 أكتوبر وتستمر حتى 25 من الشهر الجاري)، حيث تهدف الندوة إلى التعريف بالمناخ الاستثماري وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة بهدف جذب الاستثمارات المستهدفة في قطاعات السياحة والخدمات اللوجستية والمالية.وستقام الندوة في اليوم الأول بتاريخ 22 أكتوبر بالمبنى الرئيسي لبورصة لندن وسيترأس الوفد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي - أمين عام وزارة الخارجية العمانية الموقر، ورئيس الجانب العماني في مجموعة العمل المشتركة العمانية البريطانية وبحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمعنية مثل وزارة الخارجية والهيئة الاقتصادية الخاصة بالدقم وسوق مسقط للأوراق المالية والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية والمجلس الأعلى للتخطيط -رؤية 2040- وأسياد وشركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار (أساس) وبنك أتش أس بي سي وبي بي عمان والجمعية العمانية البريطانية. إضافة إلى رجال الأعمال البريطانيين. كما سيتم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من الشركات البريطانية من 23 - 25 أكتوبر للوفد العماني لعرض الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة.وتهدف هذه الفعالية إلى الالتقاء بكبار المستثمرين والشركات البريطانية الرائدة قطاع الخدمات اللوجستية والقطاع السياحي، وذلك لترويج الفرص والمشاريع الاستثمارية المتاحة في السلطنة. ومن المتوقع عقد مجموعة من الاجتماع مع الشركات البريطانية المهتمة بالاستثمار في السلطنة بالتعاون والتنسيق المباشر مع سفارة السلطنة في المملكة المتحدة وشركة حياة كابيتل.وحول تنظيم الندوة في لندن صرحت الفاضلة نسيـــمة بنت يحيى زيروك البلوشية المـديرة العــامة لتنـــمية الصــــادرات والمكلفة بأعمال مدير عام ترويج الاستثمار بإثراء قائلة:" تشكل العلاقة بين السلطنة والمملكة المتحدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية ، دافعا لنا لتشجيع تنمية الأعمال التجارية والاستثمارية ، ونأمل أن تساهم هذه الندوات في تعزيز العلاقات بين البلدين في هذه المجالات ، وتعريف الشركات البريطانية بفرص الاستثمار المتاحة في السلطنة في القطاعات التي تركز عليها الخطة الخمسية التاسعة. فبالإضافة إلى ما تتمتع به السلطنة من استقرار سياسي واقتصادي يعتبر ما تمتلكه السلطنة من بنى أساسية كالموانئ والمطارات والطرق والتي تم تشيدها على مستوى عالمي عامل جذب للعديد من المستثمرين. وتعتبر السلطنة وجهة للشركات الراغبة في توسيع أعمالها ومبيعاتها في المنطقة، مع تشكيلة واسعة من المزايا والحوافز التي تقدمها المناطق الحرة والمناطق الصناعية والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وغيرها من المؤسسات سواء كان في المجال الصناعي أو الخدمي كالسياحية مثلا."الجدير بالذكر، تعد المملكة المتحدة واحدة من أكبر الدول المستثمرة في سلطنة عمان حيث تمتلك ما يقارب 50٪ من إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2017م، كما تعد واحدة من أكبر الشركاء التجاريين حيث وصل حجم التبادل التجاري بينهما ما يقارب 238,347,427 ريال عماني.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على