لا رونالدو.. لا مشكلة في البرتغال

أكثر من ٥ سنوات فى البلاد

واصل المنتخب البرتغالي بدايته القوية في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم في غياب نجمه كريستيانو رونالدو، بفوزه الثمين على مضيفه البولندي 3-2 الخميس في شورزوف، في الجولة الثالثة من المستوى الأول.

وهي المباراة الثالثة التي يغيب فيها رونالدو، أفضل لاعب في العالم 5 مرات، عن صفوف البرتغال، بعد غيابه عن لقاءين في سبتمبر.

وسيفتقده زملاؤه أيضا في مواجهتي إيطاليا في 17 نوفمبر وبولندا في 20 منه، إضافة إلى ودية ضد اسكتلندا في 14 من الشهر الحالي.

وكان رونالدو طلب إعفاءه للتركيز على أدائه مع ناديه الجديد يوفنتوس الإيطالي الذي انضم إلى صفوفه صيف العام الحالي من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.

ويعيش رونالدو فترة حرجة في ظل إعادة إثارة قضية تهم الاغتصاب الموجهة إليه من عارضة الأزياء الأميركية السابقة كاثرين مايورغا عام 2009 في لاس فيغاس.

وكانت بولندا البادئة بالتسجيل عبر مهاجم جنوى، كريستوف بياتيك، متصدر لائحة الهدافين في الدوري الإيطالي (9 اهداف) بضربة رأسية من مسافة قريبة إثر ركلة ركنية (18).

وأدركت البرتغال التعادل عبر مهاجم إشبيلية الإسباني أندريه سيلفا إثر تلقيه كرة عرضية من بيتزي تابعها من مسافة قريبة على يسار حارس مرمى وست هام يونايتد الإنجليزي لوكاس فابيانسكي (31).

ومنح مدافع بولندا وموناكو الفرنسي كميل غليك التقدم للبرتغال، عندما حاول إبعاد كرة من أمام رافا داخل المنطقة فتابعها بالخطأ داخل مرمى منتخب بلاده (43).

وعزز جناح مانشستر سيتي الإنجليزي برناردو سيلفا تقدم الضيوف بعد مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية زاحفة بيسراه من خارج المنطقة على يمين الحارس فابيانسكي (52).

وقلص لاعب وسط فولفسبورغ الألماني الفارق لأصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثاني بتسديدة قوية على الطائر من حافة المنطقة على يمين الحارس روي باتريسيو (77).

وهو الفوز الثاني على التوالي للبرتغال فعززت موقعها في الصدارة برصيد 6 نقاط، فيما منيت بولندا بخسارتها الأولى عقب تعادلها مع إيطاليا 1-1 في الجولة الأولى.

شارك الخبر على