مركز (جابر الثقافي) الكويتي ينظم عرض (الثمانينات) الثاني

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

الكويت – 10 – 10 (كونا) -- في ليلة فنية بامتياز نظم مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي الكويتي اليوم الأربعاء عرض (الثمانينات) الثاني ليسافر بالجمهور في رحلة ثرية إلى ثمانينات القرن الماضي.واستحضرت الأمسية من خلال برنامجها الحافل العصر الذهبي لتلفزيون الكويت الذي جمع الناس حول شاشته الصغيرة إذ تم عرض مقتطفات من البرامج والمسلسلات والإعلانات والأغنيات التي رسخت في أذهان الجميع وذلك على وقع أنغام عزفتها فرقة المركز.وتعد هذه الأمسية تجربة مميزة لمعايشة تلك الحقبة بكل ما احتوته من ثراء إعلامي وفني وثقافي وتوعوي إذ تفاعل الجمهور مع المشاهد التي تم عرضها وعكست شوقه لهذه الفترة وذكرياتها وأعمالها الفنية الخالدة بدأت بعروض الطفولة السعيدة في قصص الشعوب والسندباد البحري وفلونة وأبطال الملاعب وسالي ومدينة الرياح.وسافرت الفقرة الثانية من العرض بالحضور في رحلة مع البرامج التعليمية مثل (يا أبونا وأمنا) و(افتح يا سمسم) و(المناهل) لتأتي فقرة الحياة اليومية مع البرامج التوعوية مثل (المطافي) و(قف).ولم يغفل البرنامج الثقافة الاستهلاكية إذ استعرض مجموعة من الإعلانات التجارية في حين ركزت الفقرة الدينية على جوانب من برنامج الشيخ الشعرواي وبرنامج خلق الله للدكتور مصطفى محمود ومسلسل "لا إله إلا الله".وانتقل العرض بعد ذلك إلى الفقرة الرياضية وموسيقى بدايات المباريات ثم فقرة الوطن بعيون الثمانينات من خلال عرض اجزاء من برامج (احنا البنات) و(يا وردتي يا ندية) و(اعزف يا شاعر) و(يا مركب الهند).وفي فقرة الفنون والدراما تم عرض مقتطفات من البرامج المنوعة مثل (الكاميرا الخفية) و(أمثال وغطاوي) و(فوازير الأمثال) للفنانة المصرية شيريهان ومسلسل (ليالي الحلمية) و(رقية وسبيكة) و(أوبريت سندريلا).واختتم العرض بعدد من الأغنيات التي اضفت أجواء من البهجة والمتعة واحيت الذكريات الجميلة في النفوس ومنها أغنية (لولاكي) و(جاني الأسمر) و(سرى حبك) و(الوجه الصبوحي) واختتمت هذه الفقرة ب(هاى كويت).وقال مدير إدارة العلاقات العامة في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي عثمان الجيران لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش الأمسية إن هذه الفعالية تأخذنا إلى "العصر الذهبي إذ كانت الكويت بكل تجلياتها تحوي فنا وصناعة وحرفة خلاقة باتجاهات متعددة والوسيط في ذلك كان إذاعة وتلفزيون الكويت".وأضاف الجيران أن تلك الفترة عبرت عن قيم حضارية ودينية ورياضية وفنية عالية المستوى تعكس ما وصلنا إليه كمجتمع آنذاك وعن الهواجس التي تشغلنا وقدمت عبر فنون جمالية راقية وملهمة لاتزال عالقة في الوجدان لذا كان استحضارها اليوم مطلبا من الجميع بعد نجاح دورتها الأولى.وأوضح أنه على الرغم من أن إدارة المركز قررت عرضها على مدى أربعة أيام فإنه تم حجز جميع المقاعد ما يعكس شغف أبناء الكويت باسترجاع ذكريات الماضي الجميل. (النهاية)

م ر ف / م ص ع

شارك الخبر على