وقفة مع..علي حداد أُشاهد الموت المجّاني وأنتظر دوري في مسلسله

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

تقف هذه الزاوية مع شخصية مبدعة في مجالها في أسئلة سريعة حول ما تشغله الآن وجديد إنتاجها وبعض ما تودّ أن تقوله لمتابعيها من خلال صحيفة المدى، في وقفة مع ا لروائي علي حداد:* بماذا أنت منشغل هذهِ الأيام؟- منشغل بكتابة قصة قصيرة مدهشة تدهش الآخرين وترعب الساسة.* ما هو آخر عمل لك؟ وماذا تُخطط للمستقبل؟- مُستقبلا أُهيّئ لقصة أفضح فيها مأساة العصر .* هل أنت راضٍ عمّا قدمته خلال مسيرتك ولماذا؟- لست راضيا عما قدمته ،لأن المأساة كبيرة جدا وغير معقولة ، فالقتل في الشوارع وهتك الأعراض غير معقول والموت المجاني صار خبزاً يومياً.* هل تتمنى أن تختار اختصاصاً آخر غير تخصصك؟- لو عاد بي الزمن مااخترت غير الكتابة نهجاً لي.* ماهو التغيير الذي تطمح لأن تراه في العراق؟- لايمكن أن يحصل التغيير في العراق إلا باختفاء العمائم البيضاء والسوداء من المشهد .اليومي* شخصية من الماضي تتمنى أن تلتقي بها؟- الشخصية التي أريد أن ألتقي بها وأعنّفها هي علي الوردي ،إذ كيف سمح لنفسه أن يريّف المدينة بدل أن يميدن الريف؟* كتاب تعود إليه دائما؟ صديق تتذكره دوماً؟ أغنية ترددها دائما؟- ليس كتاباً محدداً . أنا أحب كتبي جميعاً وأحب أن لا أقرأ السيّئ منها وخاصة ما يكتبه <<دكاترة تالي وكت >>في القصة أو في الرواية، الجميع هم أصدقائي وأحترمهم، أغانٍ كثيرة بحسب تغيرات المزاج.* ماذا تشاهد اليوم وماذا تنصح الجمهور بمشاهدته؟- هذا سؤال صعب في ما أشاهده الآن . أشاهد الموت المجاني ومتى سيجيء دوري في هذا المسلسل المقرف.* ما هو الكتاب الذي تقرأه الآن؟- أقترح على القرّاء أن لا يتبعوا نصحيتنا أبداً ، فلربما بدأ الخرف يدبّ فينا دعيهم يقرأون ..أحسن القصص لوحدهم.* أمنية تتمناها ولم تتحققها حتى الآن؟- أمنيتي أن أترجم كتبي إلى غير العربية ،لأني أُومن بعالميتها وإنّ لها قواسم كثيرة في الأنسنة.
بورتريه الروائي علي حداد من مواليد 1952، قاص وروائي عراقي قدّم روايات ومجاميع قصصية نوعية، من أهم أعماله الأدبية "أيام كنا نحتال على الأشياء" التي رشحت لجائزة البوكر عام 2009، كما أنه قدم مجموعة قصصية مهمة بعنوان "الغبار الذي لا غبار عليه" عام 2013 .

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على