تأثيرات «لبان»غير مباشرة

أكثر من ٥ سنوات فى الشبيبة

مسقط - صلالة - عزان الحوسني وعادل اليافعيأفادت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان لها أمس أن العاصفة المدارية «لبان» تواصل تحركها باتجاه الغرب إلى الشمال الغربي، كما تشير التنبؤات إلى احتمال تأثر محافظتي ظفار والوسطى بالتأثيرات غير المباشرة اعتبارًا من يوم غد الأربعاء بأمطار متفرقة وارتفاع لأمواج البحر يقدر بين 2 إلى 3 أمتار.وأكد مدير التنبؤات ونظام الإنذار المبكر بالمديرية العامة للأرصاد الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني بدر الرمحي أن التحديثات الأخيرة للحالة المدارية تصنف على أنها عاصفة مدارية تبعد عن سواحل السلطنة بحوالي 940 كم. وتتحرك نحو الشمال الغربي، ومن المتوقع أن تتطور خلال الساعات الـ24 المقبلة، حيث تشير التنبؤات العددية العمانية والعالمية إلى احتمالية تطورها إلى مرحلة الإعصار.وعن مسار الحالة يؤكد الرمحي أنه لا يمكن التيقن من مسار الحالات المدارية في بداية تكونها، ويضيف: يمكن أن تثبت أكثر بعد أن تصل إلى مرحلة العاصفة، فمسار الحالات المدارية تتحكم فيه عناصر عدة، منها: الضغط الجوي واتجاه وسرعة الرياح في طبقات الجو العليا المختلفة، ومن السابق لأوانه تحديد مسار بذاته خلال هذه الفترة من سلسلة حياة هذه الحالة المدارية في بحر العرب، ولكن تجدر الإشارة إلى أن التنبؤات العددية العمانية تشير إلى حركة الحالة المدارية نحو الاتجاه الشمالي الغربي بالقرب من ساحل محافظة ظفار واليمن.وأوضحت آخر خرائط الطقس وتحاليل المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة تمركز العاصفة المدارية «لبان» وسط بحر العرب على دائرة عرض 12.1 شمالًا وخط طول 61.1 شرقًا، وتقدر سرعة الرياح السطحية حول المركز من 35 إلى 40 عقدة (64 إلى 74 كيلومترًا في الساعة).من جهتها عقدت اللجنة الفرعية للدفاع المدني بمحافظة ظفار اجتماعًا برئاسة رئيسها العميد محسن بن أحمد العبري وحضور أعضائها الممثلين لجميع القطاعات الحكومية والأهلية لتنظيم عملها والاستعداد للحالة وما يصاحبها من تأثيرات على محافظة ظفار والمستجدات المتعلقة بها.وقال مدير عام شؤون الشركة بشركة ميناء صلالة محمد بن عوفيت المعشني: إن الشركة بدأت منذ يومين التحضير من خلال فرق متخصصة تعمل على متابعة الحالة وكيفية التعامل معها كل حسب تخصصه.‏كما عقد أمس اجتماع في مطار صلالة برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لمطارات عمان- صلالة سالم بن عوض اليافعي حضرته جميع الجهات العاملة في المطار بالإضافة إلى مقدمي الخدمة فيه، بهدف تدارس الاستعدادات المطلوبة لمواجهة الحالة وتأمين مرافق المطار وسلامته وسلامة الحركة، والتعامل مع الحالة وفقًا لما يستجد.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على