"سكة مافي"..!!

أكثر من ٥ سنوات فى كفر

× تبخرت آماله وسقطت أحلامه في شكواه التي قدمها ضد المريخ الفاشر الذي انتصر عليه "حمرة عين" بحساب أنه الاكثر "احمراراً" والأحق بالنصر.. وخسر المريخ الأب "بالمكاتب" شاكياً كما خسر النتيجة بالملعب ليحصد الخسارة هنا وهناك وفي الخسارتين أو في الحالتين المريخ "ضايع" أو ضاع بالفعل.. وبدلاً من ان يأكل المريخ بيده كما قال اهله والوجبة المشتهاة ان كانت اصعب عليه امام الهلال فإنها كانت سهلة امام المريخ الفاشر إلا انها صعبت عليه أيضاَ وعجز عن مد يده الى "الصحن" علماً أنه كان بلا اسنان وعملية "المضغ" و"الهضم" كانت أيضاً هي الاخرى عصية عليه لتمتد اليد القادرة على الاكل والمعدة القادرة على الهضم وهي يد الهلال ومعدته فهو الطويل الطويل بطولة وغيره متطاول بلسانه الأمر الذي حول التتويج وبالفاشر نفسها الى صاحب القدرة.. ملقياً بالشكوى المكتوبة بخطط اليد "المكعوج" الى سلة المهملات والتي بدت حزينة وهي تستقبلها..!
× نعم تغير الوضع تماماً بفاشر السلطان فكانت الوقفة استقبال الهلال استقبال الغزاة الفاتحين وخرجت المدينة الباهية الزاهية كلها في موكب استقبال لم تشهده من قبل لاستقبال الازرق و"تحزم اهلها وتحزموا" للحفاوة بالضيف السوبر..!
× ما بين مباراة درامية زمنها ساعة ونصف الساعة بالملعب وثلاثة أيام "زمن اضافي" للشكاوي و"الكضب والجد" على الاسافير ينقلب حالياً الوضع 180 درجة فيحل الهلال "سيد البلد الاصلي" مكان المريخ "المضروب" وعلى ذات الملعب يتواجه اللونان الأزرق والأحمر بديلاً لخلطة اللونين الاحمر والاصفر التي اصيب فيها الاصفر "بالحمى الصفراء" عانى منها وما زال وما برح ولا علينا بالفات..!
× فالجاي هو المهم والأهم فملعب "النقعة" عصر اليوم مع "كلام تاني" ومواجهة "من نار" اصحاب الارض فيها منتشون بنصر تحقق "وصراخ وعويل" خمد وجايين وفي حساباتهم ان يفعلوا "بالتوأم الأكبر" ما فعلوه بالتوأم الأصغر مكشرين انيابهم والاسياد من جانبهم اتجاههم واحد لا فيه "منعطف" ولا --- أكثر

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على