كاتب أمريكي ترامب مكانه السجن.. وما يُرعبني وجوده في التاريخ

أكثر من ٥ سنوات فى الموجز

مصراوي 
 
نشر الكاتب والصحفي الأمريكي الشهير، مايكل توماسكي، مقالًا في صحيفة "ديلي بيست"، أكد فيه أن المكان الحقيقي لرئيس الولايات المتحدة هو السجن، وليس البيت الأبيض.
وأضاف أنه عندما يسمع مذيعي الأخبار يرددون اسم ترامب كرئيس للولايات المتحدة، يشعر بامتعاض كبير، موضحًا بأنه لا يصلح أبدًا أن يكون زعيمًا، أو يتولى حكم دولة بحجم أمريكا.
واستكمل توماسكي، أن ما أثار رعبه كان عندما وجد على بعض كتب الأطفال صورًا للرئيس ترامب، فعلم حينها أنه سيكون جزءًا من تاريخ الولايات المتحدة، وسيدرس الأطفال سيرته في المدارس.
وأكد في مقاله بـ"ديلي بيست"، أن أحد الأسباب التي جعلته يرغب بشده في أن تكون هيلاري كلينتون أول رئيسة للولايات المتحدة، هو أن ترى ابنته بلادها يحكمها السود والنساء، وهو ما سيزيد من طموحها، عندما ترى صورة الزعيم من نفس جنسها.
وأضاف أن جميع "ملحقات الرئيس" سيحصل عليها ترامب، من بناء منشئات تعليمية وصحية على اسمه، مثل المكاتب والمتاحف، والمدارس، مؤكدًا أنه هو نفسه إذا ظل على قيد الحياة بعد انتهاء فترته سيشعر بالذهول، وسيسخر من الأمر.
وأشار توماسكي إلى تحقيق صحيفة "نيويورك تايمز"، والعديد من التهم الأخرى المتورط بها ترامب والتي إذا ثبت أنه مذنب من الممكن أن تتسبب في عزله من رئاسة الولايات المتحدة.
وأجرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تحقيقًا خاصًا عن ممتلكات ترامب، كشفت فيه أن الرئيس شارك في عمليات غير قانونية للتهرب من الضرائب خلال تسعينيات القرن الماضي، بما في ذلك عمليات تزوير صريحة، ما ساعد على زيادة ثروته التي حصل عليها من والده.
ويستند تحقيق نيويورك تايمز على مجموعة كبيرة من الوثائق والعائدات الضريبية السرية، والسجلات المالية، والتي تكشف أن الرئيس الأمريكي حصل على ما يعادل اليوم 413 مليون دولار على الأقل من إمبراطورية والده العقارية، منذ طفولته وحتى يومنا هذا.
وأوضحت الصحيفة أن ترامب حصل على نسبة كبيرة من ثروة والده، لأنه ساعد والديه على التهرب الضريبي، مُشيرة إلى أنه هو وأشقائه أسسوا شركة لاخفاء ملايين الدولارات والحصول عليها على هيئة هدايا من آبائهم، وهذا ما أظهرته السجلات والمقابلات.
وفتحت سلطات الضرائب في ولاية نيويورك تحقيقًا فيما أوردته الصحيفة بشأن تكوين الرئيس دونالد ترامب وأسرته، إمبراطورية عقارية خاصة بهم من خلال "حالات من الاحتيال المباشر" و"التهرب الضريبي" بمبالغ تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.
وقال جيمس جازال، المتحدث باسم إدارة الضرائب والتمويل إن "إدارة الضرائب تراجع المزاعم الواردة في مقال نيويورك تايمز وتمضي في كل قنوات التحقيق المناسبة"، حسبما نقلت وكالة بلومبرج الإخبارية

شارك الخبر على