التراث الكنسي والوعي الأثري في السيمينار الرابع للمجمع المقدس
almost 9 years in أخبار اليوم
شهد مركز لوجوس بالمقر البابوي بدير الأنبا بيشوي، الثلاثاء 15 نوفمبر، الفترة الثانية لسيمنار المجمع المقدس الذي بدأت فاعلياته مساء أمس.
ألقيت خلال الفترة الصباحية للسيمنار محاضرتان أولاهما لنيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية ودارت حول خصائص التراث الكنسي وفيها تم تعريف التراث الكنسي وأنواعه ومصادره، مثل الكتاب المقدس وقوانين الرسل والمجامع وكذلك التراث الكتابي والتراث الإيماني.
بينما تحدث الدكتور عاطف نجيب في المحاضرة الثانية عن أهمية الوعي الأثري، حيث قدم خلالها تعريفا بالآثار الثابتة والمنقولة وكذلك التعريف بالوعي الأثري ووجهة نظر الأقباط لآثار أجدادهم وتعاملهم معها والحفاظ عليها عبر تاريخهم ونشأة المتحف القبطي كتعبير عن شخصية المصري المسيحي كعنصر لا يمكن إغفاله في مسيرة تاريخ أمة.
وتحدث د. نجيب عن أهمية وجود مناخ نشط للمؤسسات القائمة علي نشر ثقافة الوعي الأثري (كتب - مطويات - محاضرات - التعليم الكنسي و احتوائه علي فقرات من واقع آثارنا).
كانت فعاليات السيمينار الرابع للمجمع المقدس، قد بدأ مساء الاثنين، بعنوان "الهوية القبطية"، وتتضمن جلسات السيمينار مناقشة موضوعات: العمارة القبطية وخصائص التراث الكنسي وأهمية الوعي الأثري والأدب القبطي والهوية المصرية القبطية وخصائص الفن القبطي وسمات التعليم القبطي الأرثوذكسي.
يقود جلسات السيمنار عدد من أحبار الكنيسة إلى جانب عدد من الأساتذة المتخصصين في الموضوعات المطروحة، فيما يستعرض البابا تواضروس، مشروع "جدد أيامنا كالقديم" الذي أقيمت مرحلته الأولي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين وتم خلالها تدريب 1000 معلم كنسي، قبل أن يختتم السيمينار أعماله ظهر بعد غد الخميس.