تبرئة مودريتش من تهمة شهادة زور

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

أسقطت محكمة في زغرب تهمة شهادة الزور عن لوكا مودريتش، قائد المنتخب الكرواتي وصانع ألعاب ريال مدريد الإسباني، وذلك بحسب ما كشفت وسائل إعلام محلية.
 
واتُهم مودريتش في آذار/مارس الماضي بتقديم شهادة زور في قضية زدرافكو ماميتش، الرجل المثير للجدل في كرة القدم الكرواتية الذي يشتبه بقيامه بعدة اختلاسات، وذلك في خضم قضية فساد تشهدها كرواتيا.
 
ووفقاً لصحيفة «فيتشيرني ليست»، قضت المحكمة بأنّ التهمة «سابقة لأوانها» لأنه ما كان يجب أن توجه إلى مودريتش قبل محاكمة ماميتش الذي حكم غياباً بالسجن لستة أعوام ونصف سنة، وهو فار حالياً في البوسنة.
 
واتهام القضاء الكرواتي لمودريتش كان مرتبطاً بتوقيع أول عقد احترافي مع دينامو زغرب في 2004 يحدد شروط انتقاله الذي حصل عام 2008 بانضمامه إلى توتنهام هوتسبر الإنكليزي، وهو استدعي في 13 حزيران/يونيو الماضي من قبل القضاء في مدينة أوسييك للإدلاء بشهادته.
 
ويشتبه القضاء الكرواتي بأنّ ماميتش، الرئيس السابق لدينامو زغرب، اختلس مع شركاء مفترضين نحو 15,6 مليون يورو ولا سيما في صفقات انتقال مشبوهة، في حين أنه لم يقر أمام الضرائب إلا بمبلغ 1,6 مليون.
 
وصرح لاعب وسط ريال مدريد أمام محكمة أوسييك (شرق كرواتيا) أنه وقع في 2004 ملحقاً مع ماميتش ينص على أن يدفع للأخير نصف مكافآت الانتقال التي قد يحصل عليها لاحقاً.
 
إلا أنّ مودريتش قال للمحققين في 2015 إنّ الملحق مؤرخ في وقت سابق ووقع عندما كان مع توتنهام، علماً بأنّ اللاعب انضم إلى النادي اللندني في 2008 قبل الانتقال إلى ريال مدريد في 2012.
 
وشرح مودريتش في شهادته خلال التحقيق أنه أعاد مبلغ 7 ملايين يورو لعائلة ماميتش من أصل تسعة ملايين حصل عليها في صفقة الانتقال.
وأكدت صحف محلية أنّ القضية رحلت إلى مدينة أوسييك في شرق البلاد لضمان حياد القضاة لأن ماميتش يقيم علاقات وثيقة مع معظم قضاة العاصمة زغرب. وندد ماميتش بما يعتبره قضية «سياسية»، ووصف وكلاء نيابة مكافحة الفساد بـ«الدجالين والمتلاعبين».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على