"كافكا والكافكوية والرواية العربية".. البحث عن الخلاص

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

متابعة المدى
صدر كتاب "كافكا والكافكوية والرواية العربية والبحث عن الخلاص" للدكتور نجم عبدالله كاظم الأستاذ المتمرّس في كلية الآداب بجامعة بغداد. ويأتي الكتاب بعد ما يقارب الثلاثين كتاباً سبق للمؤلف إصدارها، ومعظمها في الأدب المقارن والدراسات المقارنة والرواية، منها "مقدمات وأبحاث تطبيقية حديثة في الأدب المقارن"، و"جماليات الرواية العراقية"، و"أمريكا والأميركي في الرواية العربية"، و"رواية الفتيان، خصائص الفن والموضوعات"، و"نحن والآخر في الرواية العربية"، و"الرواية في العراق وتأثير الرواية الأمريكية"، و"هومسيك، الوطن في غبار المبدعين"، و"الآخر في الشعر العربي الحديث"، و"أيقونات الوهم، الناقد العربي وإشكاليات النقد الحديث". أتى كتاب "كافكا والكافكوية والرواية العربية" في تمهيد وقسمين، فتناول التمهيد معرفة العرب للآداب الأجنبية وتأثر روائييهم وقاصّيهم بها، خصوصاً خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كما تمثّل ذلك بشكل خاص في تيارات ومذاهب الفردية أو الفردانية والذاتية، مثل الوجودية والعبث واللامعقول والفنتازيا، وتعلّقاً بها تيار الوعي. وتناولت فصول القسم الأول، فرانز كافكا وأدبه، والكافكوية بوصفها تياراً، إذ يتمركز حول كافكا وأعماله، فإنه لا يقتصر عليه. أما القسم الثاني فقد تناول من وجدهم المؤلف أهم وأبرز نزعوا في رواياتهم نزوعاً كافكاوياً، تأثروا بكافكا أم لم يتأثروا التأثّر المباشر به، من الروائيين العرب، ومنهم: السوري جورج سالم، والعراقي محي الدين زنكنه، والمصري صنع الله إبراهيم، والفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والأردني إبراهيم نصر الله، والمصري يحيى الطاهر عبدالله. أتبع المؤلف التمهيد والقسمين، بخاتمة وملاحق وقائمة مصادر. فقدم للباحثين، في ملحق أول، قائمة بما يقارب المئة كاتب عربي يراهم تأثروا بالنزعات الفردية والذاتية. أما في الملحق الثاني، ولتداخلها ببعض، فقد عرف بأهم تلك النزعات، إضافة إلى العبث واللامعقول الذي اهتم به متن الكتاب، ومنها: الوجودية، والأدب الوجودي، والواقعية السحرية، والفنتازيا والعجائبية، والتعبيرية والرمزية وغيرها.

شارك الخبر على