صناعة الأهداف تستهوي رونالدو أكثر من تسجيلها

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

يبدو أن كريستيانو رونالدو ومع اقتراب مسيرته الكروية وجد لنفسه دورا جديدا. مع "السيدة العجوز" وعلى ما يبدو اكتشف مهمة صناعة الأهداف عوض إحرازها. اللافت أن دوره الجديد تزامن مع اتهامات "قاتلة" ضده بالاغتصاب، ويعود فضل كبير لنجم ريال مدريد السابق البرتغالي كريستيانو رونالدو في فوز "السيدة العجوز" على نادي نابولي الذي كان في الأصل متقدما بهدف دون رد، لكنه أنهى مواجهته لملك الدوري الإيطالي بهزيمة بلغت ثلاثة أهداف مقابل هدف يتيم، ضمن منافسات المرحلة السابعة للدوري الإيطالي الممتاز.

المباراة التي اعتبرها ماسيميليانو أليجري مدرب  يوفنتوس أنها من أفضل مباريات رونالدو في هذا الموسم، تقمص فيها الأخير دورا جديدا، لم يكن في حسبان مشجعي اليوفي. شعار رونالدو في هذه المباراة كان مفاده، إذا كان من الصعب إحراز الأهداف فيجب صناعتها، وذلك نقلًا عن موقع "دويتشه فيله".

وهكذا ساهم رونالدو في الأهداف الثلاثة، عبر تمريرتين لماندوكيتش ترجمهما لاعب بايرن السابق على الفور إلى هدفين، ليختم بتمريرة مصيرية ثالثة إلى ليوناردو بونوتشي الذي أودع الكرة الشباك مع اقتراب نهاية المباراة. 

اتهامات بالاغتصاب

اللافت أن المباراة التي أجريت السبت الماضي، أقيمت غداة الاتهامات المدوية التي وجههتا امرأة أمريكية رسمية إلى رونالدو مدعية أنه قام باغتصابها. ويوم الجمعة الماضية فتحت سلطات نيفيدا الأمريكية تحقيقا رسميا حول القضية. وقد تمّ نشر مضمون الدعوى على الإنترنت.

وفي محضر القضية تتهم  كاثرين مايورغا اللاعب البرتغالي ومحاميه بالضغط عليها لقبول مبلغ 370 ألف دولار في عام 2010 مقابل التكتم على تفاصيل الجريمة التي تقول المشتكية إنها وقعت ليلة 12/13 من يونيو في أحد الفنادق الفاخرة في لاس فيغاس.

وهذه الاتهامات غير جديدة، لكن الجديد وجود تحقيق رسمي حول ذلك من قبل السلطات الأمريكية. وسبق لهيئة دفاع رونالدو أن شددت على أن العلاقة الجنسية التي جمعت بين الاثنين كانت رضائية من قبل الطرفين.

الرحيل عن الريال

كشفت "ماركا" أن رونالدو التقى مع وكيل أعماله خورخي مينديز في منزل الأخير في شهر مايو من عام 2017 بحضور مستشاريه، ومن هنا بدأت قصته في الرحيل.
 
"قلت إنني لا أريد أن أغامر"، هكذا قال رونالدو لمستشاريه في إشارة منه إلى عدم دفعه للضرائب، "أنا لم أدرس أي شيء، فالأمر الوحيد الذي فعلته في حياتي هو لعب كرة القدم، ولكني لست غبيا ولم أعد أثق في أي أحد".
 
"فعندما أعين مسؤولا خاصا عن الضرائب، أحرض على دفع 30% زيادة عن المبلغ المطلوب، وذلك لسبب بسيط، أنا لا أريد أي مشكلات".
 
وحضر المحاكي كارلوس أوساريو تلك الجلسة، وأكد أنه المسؤول عن تلك الأزمة، ولكنه طالب رونالدو بعدم الشعور بالقلق، وبعدها بشهور قليلة عندما بات لزامًا على رونالدو التوصل لاتفاق مع الجهات الضريبية في إسبانيا، شعر النجم البرتغالي بالغضب الشديد.
 
وحينها قال رونالدو لمستشاريه: "لم يسبق أن قلت لا تدفعوا الضرائب، وبالتالي أريد أن أعرف ماذا حدث، أنا لا أفهم أي شيء، وإذا كان من المفترض أن تدفع الضرائب من قبل الرعاة، فلماذا يتهمونني أنا؟".
 
وبعد أن أجبر رونالدو على تسوية خلافاته المالية مع الضرائب، أراد رونالدو أن يعدل عقده مع ريال مدريد لتعويض تلك الضربة المالية التي عانى منها كما فعل برشلونة مع غريمه ليونيل ميسي.
 
ولكن أراد ريال مدريد الابتعاد عن رونالدو ومشكلاته القضائية، وهو ما فسره رونالدو بالخيانة، كما اعتبرها قلة احترام بأن يتفوق عليه ميسي ونيمار في قيمة الأجر السنوي.
  
كما شعر رونالدو بالغضب الشديد من وضع إدارة ريال مدريد اللاعب السابق ألفريدو دي ستيفانو في قائمة أعظم اللاعبين في تاريخ النادي ووضعه هو في المركز الثاني من خلفه. 

شارك الخبر على