الاستخبارات البريطانية تدعي بأنها ساعدت بوتين ونادمة على ما جنت

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

زعم جهاز الاستخبارات البريطاني Mi-6، بأنه قدم المساعدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حملته الانتخابية الرئاسية عام 2000.
 
ونقلت صحيفة The Times عن ريتشارد ديرلاف  المدير الأسبق لهذه المؤسسة الأمنية قوله إن أحد ضباط الاستخبارات الروسية اتصل به قبيل انتخابات عام 2000 الرئاسية في روسيا، وطلب منه ترتيب لقاء بين فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء البريطاني حينذاك توني بلير.
 
واقترح ضابط المخابرات الروسي أن يحضر بلير العرض الأول لأوبرا "الحرب والسلام" في مسرح مارينسكي في بطرسبورغ.
 
وقال ريتشارد ديرلاف: "تجادلنا طويلا، هل يجب على توني بلير قبول الدعوة أم لا، وقررنا أن العرض الأول، فريد وغير معتاد ولذلك وافقنا". 
 
وأشار ديرلاف إلى أن الاستخبارات البريطانية، تأسف الآن لأنها ساعدت الرئيس الروسي "على تعزيز سمعته".
 
وقال رئيس الاستخبارات البريطانية الأسبق، إن العلاقات بين موسكو ولندن كانت إيجابية في تلك الفترة، واستمرت كذلك لعام ونصف العام أو عامين، لتصبح صعبة بعد ذلك بالتدريج لأن "ملامح نظام بوتين أخذت تتضح أكثر فأكثر".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على