صحف سعودية إندونيسيا تستعد للأسوأ.. وتصعيد جديد بين واشنطن وطهران

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أبرزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد، الزلزال الذي ضرب إندونيسيا وتحول إلى "تسونامي" مُوقعًا العديد من القتلى والمصابين، كما تناولت الصحف العديد من الموضوعات الأخرى التي سلطت على أماكن الصراع في الشرق الأوسط.

تحت عنوان "بعد زلزال وأمواج مد عاتية.. إندونيسيا تبحث عن ناجين وتستعد للأسوأ"، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن السلطات الإندونيسية توقعت ارتفاعًا في عدد قتلى زلزال قوي أعقبته أمواج مد عاتية (تسونامي) في جزيرة سولاويسي، وذلك بعد إعلان وفاة نحو 420 شخصا.

وأفادت أنباء بأن عشرات الأشخاص ما زالوا تحت أنقاض فندق ومركز تجاري في مدينة بالو التي ضربتها أمواج يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.5 درجة.

وتتأهب السلطات لما هو أسوأ، خصوصًا وأن عدد القتلى المعلن إلى الآن من "بالو" وحدها، بينما ترد ببطء تقارير من دونغالا وهي منطقة يقطنها 300 ألف نسمة شمال من بالو، وهي أقرب إلى مركز الزلزال.

صحيفة "الحياة" أشارت إلى أن الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أعربت عن مخاوف في شأن مصير مئات من الأشخاص كانوا يستعدون لتنظيم احتفالات على شاطئ مدينة بالو، عندما اجتاحت المدينة أمواج بلغ ارتفاعها 6 أمتار، لتجرف كثيرين وتدمّر كل شيء في مسارها.

ولفت المتحدث باسم الوكالة إلى أن مواطنين تجاهلوا إنذارًا من حصول "تسونامي"، لكن انتقادات واسعة وُجهت لامتناع الوكالة عن التحذير من أمواج مد، وذكر بعضهم أن الوكالة أصدرت إنذارًا بعد الزلزال، لكنها رفعته بعد 34 دقيقة.

وألغيت 386 رحلة جوية، لا سيّما إلى مطارات غرب اليابان، وأعلنت شركة السكك الحديد وقف كل رحلاتها في أوساكا.

وحول آخر التطورات في اليمن، أفادت صحيفة "الجزيرة" أن الحكومة اليمنية أعلنت رفضها للفقرة 12 من القرار الهولندي الخاص بتمديد ولاية فريق الخبراء المعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت الحكومة في بيان، إنها لن تتعاون مع فريق الخبراء من منطلق حقها كدولة عضو في الأمم المتحدة بعدم المساس والتدخل بشؤونها الداخلية.

وأضاف البيان أن آليات العمل في مجلس حقوق الإنسان تنطلق من احترام قرارات الدول الأعضاء التي يحاول القرار الهولندي المساس بها بتسييس واضح لعمل مجلس حقوق الإنسان.

وأشارت "الحياة" إلى قول وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، إن "التصويت لمصلحة تمديد عمل الخبراء، أثبت انقسامًا واضحًا داخل المجلس، في صورة تعتبر سابقة".

وتحت عنوان "لأول مرة منذ سنوات.. مصافحة بين وزيري خارجية البحرين والنظام السوري"، تناولت صحيفة "عكاظ" اللقاء العابر بين وزيري الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ونظيره السوري وليد المعلم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث تعد هذه المصافحة هي الأولى منذ سنوات بين الوزيرين.

ووفقًا لما نشرته فضائية العربية، لفت مصدر إلى أن اللقاء يأتي ضمن جهود إعادة الدور العربي إلى الملف السوري.

أما صحيفة "الشرق الأوسط" فنوهت بتصعيد جديد بين واشنطن وطهران في العراق، وراءه تكرر استهداف القنصلية الأمريكية في البصرة بصواريخ مما دفع واشنطن إلى غلقها وتحذير طهران من استهداف مصالحها ومواطنيها.

وحذرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى العراق، في خطوة تأتي بعد ساعات على إغلاقها قنصليتها في البصرة على خلفية تهديدات إيرانية. 

وعبرَت الحكومة العراقية، أمس، عن أسفها لغلق القنصلية الأمريكية، وقالت وزارة الخارجية في بيان: إنها "تأسف من قرار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بسحب موظفي القنصلية الأمريكية في البصرة وتحذير المواطنين الأمريكيين من السفر إلى العراق".

وتحت عنوان "احتكاك إيراني - أمريكي في مضيق هرمز" كشفت "الحياة" عن بث التلفزيون الإيراني تسجيلًا مصورًا يُظهر احتكاكًا في مضيق هرمز، بين بحرية "الحرس الثوري" وحاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس تيودور روزفلت".

وتظهر في التسجيل زوارق سريعة لـ"الحرس" تقترب من حاملة الطائرات الأمريكية، ثم يحذر البحارة الإيرانيون الأمريكيين، عبر الاتصالات اللا سلكية، بوجوب الابتعاد عن قواربهم، وينصحونهم بـ"الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة في أي شكل".

وشاهد 92 نائبًا ووزيرا الاستخبارات محمود علوي والداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، تسجيلًا مصوّرًا عن الهجوم، أعدّته وزارة الاستخبارات والجيش الإيراني.

كما أبرزت الصحف المكالمة الهاتفية التي تلقاها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبحث استقرار سوق النفط.

وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات المتميزة وسبل تطويرها في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، كما تم خلال الاتصال استعراض الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط، وبما يضمن نمو الاقتصاد العالمي.

شارك الخبر على