من الأشهر اليوم؟

اليوم الجديد
 
أثار قرار اللجنة الثلاثية المشكلة لإدارة الرياضة المصرية، والمكونة من عضوية حسن مصطفى، بصفته عضو اللجنة الأولمبية الدولية، وهشام حطب، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ووزير الرياضة أشرف صبحي عن الحكومة المصرية، بإيقاف وتجميد مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، حتى يتهم انتهاء التحقيقات معه، موجة من التساؤلات حول مصير النادي الأبيض.
وأصدرت اللجنة قرارًا، بإيقاف وتجميد مرتضى منصور، حتى الانتهاء من إجراء تحقيق معه لسبه رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، ليأتي الأمر استكمالًا لقرار الكاف بإيقافه عامًا.
التساؤلات بدأت تترد حول رد فعل مرتضى، الذي أبدى رفضه للقرارات واستهجانه مما يحدث، وتمسكه بمنصبه، إلا أن السؤال الأبرز كان هو من سيكون رئيس الزمالك مؤقتًا، ليلوح في الأفق، اسم هاني العتال، نائب الرئيس المبعد عن إدارة النادي، واتخذت الجمعية العمومية الغير معتمدة قرارًا بشطب عضويته.
هل تمنح اللائحة العتال الحق في إدارة النادي؟
فرضًا، بأن مرتضى منصور، رضخ لصالح قرار اللجنة الثلاثية، وجمد نشاطه كرئيس للنادي لحين التحقيق معه، فإن العتال لن يصبح رئيسًا للنادي، ليس بسبب منعه من دخول النادي فقط إلا أن سيصطدم باللائحة.
مجلس الزمالك يتكون من مرتضى منصور رئيسًا، والنائبين أحمد جلال إبراهيم، وهاني العتال، فيما أصبح منصب أمين الصندوق شاغرًا بوفاة حازم ياسين، والخماسي إسماعيل يوسف وهاني زادة وعلاء مقلد وشريفة الفار وعبد الله جورج في منصب العضوية.
المادة 35 والتي كشفت عن مهام رئيس النادي أكد البند الثاني منها أنه يمثل النادي أمام القضاء وأمام الغير، وفي حالة غيابه يُكلف المجلس أحد الأعضاء أو المدير التنفيذي بهذا الأمر، مما يعني أن أعضاء المجلس قد يتم تصعيد أحدهم ليكون ممثل للنادي ويقوم بأعمال رئيسه