زيدان ينتظر مكالمة عاجلة من إدارة الشياطين الحمر

أكثر من ٥ سنوات فى المدى

 بغداد/ المدى
تصاعدت التكهنات حول مستقبل البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد الإنكليزي بعد نشر الأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان صورة جديدة مع زوجته في العاصمة لندن بعد أربعة أيام من حضوره الحفل السنوي الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم لتوزيع جوائز الأفضل لعام 2018 . وتزايد عدد الشياطين الحمر الذين يتمنون خلال الفرنسي زين الدين زيدان للمدرب الحالي بعد الخلاف بينه وبين الفرنسي بول بوغبا، إلى درجة أن مورينيو خيّر الإدارة بالاختيار بينه وبين بوغبا الذي أصبح مرشحاً ساخناً للانتقال الى صفوف فريق برشلونة الإسباني خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، التي تنطلق بداية العام الجديد، ولاسيما بعد أن نشرت العديد من القنوات الرياضية الإنكليزية مقطعاً فيديوياً تظهر فيه الأخير وهو يغادر ملعب كارينغتون بعد التدريبات في سيارته الرويس رويس يقودها سائق، وأشار بعلامة النصر للمصورين الذين كانوا بانتظاره الى جانب قيامه بنشر فيديو آخر على حسابه في إنستغرام، يظهر فيه وهو يضحك مع لوك شو وأندرياس بيريرا في المنصة الخاصة بأولد ترافورد بعد الهزيمة من ديربي كاونتي، مما اغضب مورينيو، وعندما جاء بوغبا ليسلم عليه طلب مورينيو من اللاعب المغادرة. وأصبحت تحركات زين الدين زيدان وزوجته في لندن مادة دسمة للعديد من القنوات الإنكليزية الرياضية التي بادرت لتخصيص كوادر منها من أجل رصد الأعمال التي يقوم بها هناك ووضعها في مقدمة نشراتها الرئيسة بحكم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها لدى الشارع الرياضي الإنكليزي وخاصة أنصار اليونايتد، الذين باتوا يترقبون الإعلان الرسمي من ادارة ناديهم بتسميته على رئاسة الملاك التدريبي الجديد بعد رفضه عرضاً أميركياً من نادي أنتر ميامي الذي يملكه الأسطورة الانكليزية ديفيد بيكهام، لتولي قيادته لهذا الموسم على أثر النجاحات التي حققها مع فريق ريال مدريد الإسباني بشكل جعل منه ثاني أفضل مدرب في العالم للعام الحالي، بعد زميله ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم . وفي تطور لاحق كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن تفاصيل جديدة، حول رحيل الفرنسي زين الدين زيدان، عن ريال مدريد، بعد انتهاء الموسم الماضي.وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، إن زين الدين زيدان حاول الاستقالة في شهر كانون الثاني الماضي، بعد الخسارة من ليغانيس في كأس ملك إسبانيا وتوديع البطولة.وأوضحت أن رئيس النادي فلورنتينو بيريز، والمدير العام خوسيه أنخيل سانشيز، اجتمعا بزيدان في ذلك الوقت وأقنعاه بالاستمرار في قيادة الفريق، على الرغم من أن زيزو أبلغهما بأنه لم يعد يملك القوة لمواصلة المهمة.واستطاعت إدارة النادي الملكي أن تقنع زيدان بالاستمرار في العمل مع الفريق، إلا أنها لم تستطع إثناءه عن قرار الاستقالة في نهاية الموسم، بعد تحقيق المجد والفوز بدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.وأكدت الصحيفة، أن زيدان كان يدرك أن قراره كان الأفضل للأطراف الثلاثة، وهم اللاعبون والنادي وهو شخصياً.

شارك الخبر على