صحف سعودية محمد بن سلمان إلى الكويت.. وخلاف «روسي ـ تركي حول إدلب

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

تصدرت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي يبدأها اليوم إلى الكويت، عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم السبت، كما تناولت الصحف العديد من الموضوعات والقضايا المتنوعة.

عنونت صحيفة "الجزيرة" افتتاحيتها "ولي العهد ضيف الكويت.. في زيارة تأكيد المحبة والأخوة"، وذكرت أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع يصل اليوم السبت إلى الكويت في زيارة رسمية، يجري خلالها مباحثات مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

وفي الوقت الذي رحبت فيه الكويت بهذه الزيارة بنشر الأعلام والصور والعبارات الترحيبية، أجمع المراقبون على أن هذه الزيارة ما هي إلا تأكيد على الروابط التي تجمع البلدين.

صحيفة "عكاظ" ذكرت تحت عنوان "الكويت تتزين لزيارة ولي العهد.. وترندها في تويتر يرحب به"، أن هاشتاج "#الكويت_ترحب_محمد_بن_سلمان" تصدر الترند السعودي والكويتي في تويتر، وذلك في أعقاب الإعلان عن زيارة ولي العهد إلى الكويت.

وتزينت معالم وشوارع الكويت بأعلام المملكة وصور ولي العهد استعدادًا لزيارته، كما نشر بنك الكويت المركزي فيديو يظهر فيه صورة ولي العهد وعلم المملكة وهي تزيّن أبراج الكويت.

وذكرت صحيفة "سبق" أن الزيارة المنتظرة حظيت بترحيب رسمي وشعبي واسع، فعلى المستوى الرسمي، رحب مجلس الوزراء الكويتي بالزيارة، وقال المجلس في بيان له: "إن الزيارة تأتي في إطار الروابط الأخوية التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين والحرص على التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات وسبل تدعيم التعاون المشترك في مختلف المجالات".

تحت عنوان "خلاف روسي ـ تركي حول تفسير اتفاق إدلب"، كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" أن مصادر مطلعة أكدت أمس، وجود أربع نقاط خلاف بين موسكو وأنقرة على تفسير اتفاق سوتشي، بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، حول إدلب.

ونص الاتفاق على إقامة "منطقة عازلة" في مناطق المعارضة شمال سوريا، وليس ضمن خطوط التماس بين قوات النظام والمعارضة، كما تضمن جدولاً زمنياً لسحب السلاح الثقيل في 10 من الشهر المقبل، و"التخلص من المتطرفين" في 15 من الشهر ذاته.

وقالت المصادر :"إن موسكو أبلغت طهران ودمشق وأنقرة، أنه في حال لم يتم الوفاء بالموعدين، سيتم فوراً بدء العمليات العسكرية والقصف الجوي".

فيما أشارت صحيفة "الحياة" تحت عنوان "ضغوط دولية لدفع المسار السياسي السوري"، أنه وسط ضغوط دولية للدفع بالتسوية السياسية وتشكيل لجنة الدستور السوري، واصل أمس ملف محافظة إدلب السورية تفاعله دولياً، مع بدء العد العكسي لتنفيذ الاتفاق الروسي- التركي الذي يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح، وسحب السلاح الثقيل من الفصائل قبل منتصف الشهر المقبل، إذ أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس ترتيبات لعقد قمة حول إدلب والنزاع في سوريا عموماً، تجمعها بقادة فرنسا وتركيا وروسيا في أكتوبر.

كما أبرزت الصحف كلمة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في الأمم المتحدة، وتحت عنوان "الجبير: السيادة خط ٌ أحمر لا مساس به.. والمملكة ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية"، ذكرت صحيفة "الرياض" أن عادل الجبير رئيس وفد المملكة العربية السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة قدم كلمة المملكة أمام الجمعية العامة في دورتها الثالثة والسبعين، وشدد خلال كلمته على أن السيادة خط ٌ أحمر لا مساس به، مؤكداً أن المملكة ترفض أي تدخل في شؤونها الداخلية أو فرض أي إملاءات عليها من أي دولة كانت.

وأشارت "عكاظ" أن الجبير اعتبر مقاطعة قطر خيار لا مفر منه، بعد تماديها في ممارساتها، مبيناً أن المقاطعة تأتي في الجهود الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب.

وأعلن الجبير عن دعم المملكة للاستراتيجية الأمريكية الجديدة للتعامل مع إيران، بما في ذلك الجدية في التعامل مع برنامجها النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، ودعمها للإرهاب.

وأبرزت صحيفة "الوطن" منع ميليشيا الحوثي، أمس، طائرة أممية من الهبوط بمطار صنعاء، تقل نجلي الرئيس السابق على صالح إلى خارج اليمن، بحسب اتفاق مسبق مع الأمم المتحدة. 

وكانت المنظمة الدولية كلفت طائرة تابعة لها بنقل صلاح ومدين، بحسب اتفاق الإفراج عنهما، وأقلعت الطائرة من الأردن إلا أن الانقلابيين منعوا هبوطها، مما أجبرها على العودة إلى عمّان.

شارك الخبر على