من الأشهر اليوم؟

الجزائر - 28 - 9 (كونا) -- نفى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري السعيد بوحجة اليوم الجمعة تقديم استقالته من رئاسة البرلمان على خلفية ما تردد من انباء تفيد باستقالته بسبب ضغوط كتل نيابية للاطاحة به.وقال بوحجة في تصريح لوسائل الاعلام إنه" لم يقدم أي استقالة من رئاسة البرلمان ولا توجد دوافع تجعله يلجأ إلى هذا الإجراء حاليا".وأضاف "ما يتم تداوله لا علم لي به" مبينا ان "تقديم الاستقالة يأتي وفق آليات شرعية وقانونية" مؤكدا استعداده "للرحيل إيمانا منه بمبدأ تداول السلطة".ورفض رئيس البرلمان التعليق على رغبة عدد من الكتل النيابية سحب الثقة منه ودفعه الى الاستقالة.من جانبه قال رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة التحرير الوطني معاد بوشارب في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن "اتفاقا حصل بين رؤساء خمس كتل برلمانية امس الخميس من أجل جمع توقيعات نواب كل كتلة على انفراد على أن يتم عرضها على رئيس البرلمان الحالي للدفع به نحو الاستقالة وتفادي (سيناريو) إقالته في جلسة علنية".وذكر بوشارب أن "مصير رئيس البرلمان تم الفصل فيه وقد تم جمع توقيعات ويتعين عليه البحث عن مخرج يكون في صالحه وفي صالح المؤسسة التشريعية" مضيفا أن" استقالة بوحجة أصبحت مسألة وقت اليوم او غدا السبت على أقصى تقدير".من جهتها قالت مصادر برلمانية انه قد تم طرح السعيد جلاب وزير التجارة السابق كبديل له لرئاسة البرلمان اذ جرى تداول اسمه بقوة وسط النواب على أن يكون خليفة بوحجة وبالتالي فهو الأوفر حظا لمنصب الرجل الثالث في الدولة.وكانت وسائل اعلام محلية قد ذكرت ان الكتل البرلمانية الخمس تعمل على جمع التواقيع من اجل سحب الثقة من رئيس البرلمان على خلفية قراره تنحية الأمين العام للبرلمان بشير سليماني بذريعة رفضه تطبيق تعليمات بوحجة.وتضم الكتل البرلمانية جبهة التحرير الوطني الممثل للأغلبية والذي ينتمي إليه رئيس البرلمان وحزب التجمع الوطني الديمقراطي وحزب تجمع أمل الجزائر والحركة الشعبية الجزائرية وكتلة النواب الأحرار.(النهاية)

م ر / أ م س