ماذا لو حدث مكروه لرئيس الجمهورية؟ القائد الاعلى للقوات المسلحة؟ (الصحافية سنا كجك)

أكثر من ٥ سنوات فى تيار

موقف حر - بقلم الصحافية سنا كجك
ماذا لو حدث مكروه لرئيس الجمهورية؟؟ القائد الاعلى للقوات المسلحة؟ هل نستطيع القول ان لبنان نجا من كارثة كان يمكن ان تقع؟؟
اجل ربما كنّا على موعد مع »مصيبة« كبرى بعدما كُشف امن الرئيس العماد ميشال عون!!
لن اناقش التجاذبات التي حصلت امس في مطار بيروت بين الاجهزة الامنية، ولكنني سأطرح اسئلة عدة:
ما هي مصلحة مُسرب لائحة الركاب (ManiFest) للوفد المرافق لرئيس الجمهورية؟ الذي غادر منذ ايام الى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، والتي كان للرئيس كلمة القاها امس رفعت اسم لبنان عالياً...
هل بمحض المصادفة تم تسريب اسماء اللائحة؟؟ إن هكذا امر يتعلق بأمن رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة ليس مُصادفة ولا تسريب بريء!!
ويمن يضمن لنا ان تلك الاسماء التي كُشف عنها، وبالتالي عن موعد الرحلة ومغادرتها، لم ترسل كل هذه المعلومات الى جهات معادية للبنان؟؟
قيل ان احد الاجهزة الامنية يحقق في الموضوع وتوصل الى الشخص الذي سرّب لائحة الركاب وموعد طائرة الرئيس... جيد جداً، ولكن يجب ان تتخذ الاجراءات الامنية بأعلى مستوياتها عندما يتعلق الموضوع بالرؤساء وان لا يكون هناك اي تهاون، واولئك الركاب الذين انتظروا لساعات تُرى لم يشاهدوا من الامر الا »العجقة« في المطار؟؟
اكد رئيس مجلس ادارة طيران الشرق الاوسط محمد الحوت ان الحرس الجمهوري يطلب دائماً طائرة احتياط في كل رحلة لرئاسة الجمهورية، اذاً لا علاقة بما حدث بطائرة الرئيس العماد عون!
رئيس البلاد الذي تشهد له مواقفه المشرفة يجب ان لا يكون عرضةً لاي تهديد ينتج عنه اهمال او تسريب! فالمتربصون بلبنان وامنه كثر ولا يجب ان يقدم اليهم عن غير قصد او تعمد اي معلومات قد تنال من امن الرئيس! هناك جهات معادية للبنان كالاسرائيلي والارهابي يقلقهما مواقف رئيس الجمهورية واتخاذه القرارات التي تحمي شعبه من اي اعتداء، فهو الرئيس العنيد، المحق، الذي لا يتنازل عن حقوق وطنه، ولا يخاف، ولا يستسلم..
هذا هو تاريخه الوطنيّ فكيف لن يهابه العدو والخصم وحتى الصديق؟؟
إن ذاك الخرق الامني الكبير يجب ان لا يتكرر والسرّية للرحلات الرسمية يجب ان تكون في اولويات جهاز امن المطار.
ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه ارتكاب هذا الفعل الذي لولا العناية الالهية لا ندري ما كان حالنا عليه الآن!
فكما سبق وقلنا، الحاقدون والاعداء عيونهم شاخصة باتجاه لبنان ورئيسه الجريء الذي يتحدى ويواجه وبإنتظار ما ستؤول اليه التطورات في ما خص موضوع التسريب، والتي نأمل ان تكشف كل ملابساته، نتمنى لرئيس البلاد العماد ميشال عون العودة ووفده المرافق له بألف سلامة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على