صحف الإمارات مجلس الأمن يعزل طهران.. وتركيا تبيع قصور البوسفور

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

طالعتنا الصحف الإماراتية، الصادرة صباح اليوم الخميس، على العديد من القضايا والموضوعات المتنوعة، وتصدر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك عناوين تلك الصحف، وتحت عنوان "مجلس الأمن يعزل طهران.. وترامب يعود للدولتين"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، اعتبر أن الدول الأوروبية تفتح لإيران بصيصا من الأمل بعدم انسحابها من الاتفاق النووي، ومحاولتها الحفاظ على تدفق التجارة معها، مؤكدا أنها لن تصمد، في نهاية المطاف، أمام نهج الولايات المتحدة الصارم تجاه طهران.

في حين، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن جماعة الحوثي تعمل كوكيل حرب لمصلحة إيران، و"حزب الله"، بينما أكد وزير الخارجية الكويتي صباح خالد الصباح، أن إيران مسؤولة عن دعم الميليشيات في المنطقة، وتهديد الملاحة في البحر الأحمر.

وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن إيران تعرض الملاحة الدولية للخطر وتدعم الإرهاب من خلال الحوثيين و"القاعدة" و"داعش". مؤكدا أن الحكومة الشرعية "تتصارع مع جماعة سياسية معقدة، وهي ترى أنها سلالة مقدسة وتستخدم العنف المفرط ضد المدنيين، وأن السلام في اليمن لن يتحقق بغير تطبيق القرارات الدولية وانتهاج أسلوب الحزم".

ودعا هادي المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في الضغط على إيران، لإيقاف تدخلها في اليمن ودعمها للميليشيات الحوثية التابعة لها، لكي تنصاع للقرارات الدولية ولجهود السلام.

فيما أفادت صحيفة "الوطن" بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ندد في مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، بسلوك إيران الذي يزداد عدائية على قوله، مهاجما في الوقت نفسه روسيا بشأن كوريا الشمالية والصين على خلفية الانتخابات التشريعية الأمريكية المقبلة.

وتوعد ترامب، الذي سحب بلاده من الاتفاق الموقع بين إيران والدول الست الكبرى، بأن العقوبات الأمريكية على طهران ستطبق في شكل كامل، نوفمبر المقبل، وستليها تدابير عقابية جديدة أكثر شدة من أي وقت مضى للتصدي لمجمل سلوك إيران السيئ.

وأوضحت "الخليج" تحت عنوان "خطاب تميم في الأمم المتحدة متناقض.. والأدلة تدحض مزاعمه"، أن خطاب أمير قطر تميم بن حمد خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، كشف عن جملة من التناقضات والمزاعم، التي يدحضها الواقع المعيش، والتقارير الدولية.

وأضافت الصحيفة: "جاء في كلمة تميم أن محاربة الإرهاب من أولويات قطر، إلا أنها كلمة خادعة تأتي في إطار سياسة الألف وجه التي تتبعها الدوحة تجاه جيرانها بالشرق الأوسط ، فأمير قطر الذي اعتلى منبر الأمم المتحدة للحديث عن محاربة الإرهاب، نسي أن أغلب الدول العربية أصبحت تقاطع الدوحة بسبب اتهامها برعاية الإرهاب وتمويل الجماعات الداعمة له".

وتحت عنوان "تركيا تبيع قصور البوسفور.. وقطر تظفر بنصيب الأسد"، كشفت صحيفة "البيان" أنه بعد أن فقدت الليرة التركية قرابة 40% من قيمتها أمام الدولار هذا العام، زاد الاهتمام بشراء القصور التاريخية والفاخرة المطلة على مضيق البوسفور في إسطنبول، خاصة من قبل القطريين الذين ظفروا بنصيب الأسد من تلك القصور.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، أمس، أن 60 قصرا مطلا على طول مضيق البوسفور في إسطنبول، بما في ذلك 30 قصرا تاريخيا، معروضا للبيع بأسعار تتراوح بين 4.5 مليون دولار و95 مليون دولار، وبالإضافة إلى القصور الـ60، فإن نحو 40 شقة سكنية فاخرة، معروضة للبيع بأسعار تتراوح ما بين 1.7 مليون دولار و12 مليون دولار.

وبالانتقال إلى الشأن السوري، ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن جماعات معارضة معتدلة في سوريا، أعلنت أن لديها ثقة متزايدة في أن خصومها من المتشددين سيلتزمون بشرط مغادرة المنطقة منزوعة السلاح التي أنشأتها تركيا وروسيا بموجب اتفاق حال دون تنفيذ الجيش السوري هجوما بدعم من روسيا.

وفي وقت سابق هذا الشهر، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لإنشاء منطقة جديدة منزوعة السلاح في إدلب السورية يقضي بانسحاب مقاتلي المعارضة "المتطرفين" بحلول منتصف الشهر المقبل.

وتحت عنوان "دمشق: إس 300 ستدفع إسرائيل لمراجعة حساباتها"، أشارت "الخليج" إلى تأكيد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن منظومة صواريخ "إس 300"، التي تعتزم روسيا تسليمها إلى سوريا خلال أسبوعين "دفاعية"، وستجبر إسرائيل على القيام بحسابات دقيقة قبل شنها ضربات جديدة ضد بلاده.

وشدد المقداد على أن سوريا ستدافع عن نفسها كما تفعل دائما، في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الجماعات المتطرفة بدأت الخروج من المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، مشيرا إلى أن السلام مستحيل في ظل وجود رئيس النظام السوري بشار الأسد.

شارك الخبر على