رئيسة الوزراء البريطانية بريطانيا لم تصوت للانغلاق على نفسها عندما ايدت عملية (بريكست)

أكثر من ٥ سنوات فى كونا

نيويورك - 26 - 9 (كونا) -- اكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ان بريطانيا لم "تصوت للانغلاق على نفسها" عندما أيدت عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).وقالت ماي في خطابها امام الدورة ال73 للجمعية العامة للامم المتحدة اليوم الاربعاء ان ذلك القرار لا يعني ان بريطانيا سوف تدير ظهرها للتعاون الدولي والمؤسسات المتعددة الاطراف حيث ستظل تعمل مع الحلفاء لدعم القيم المشتركة.واضافت ان التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) كان "مطلبا واضحا" من الناخبين من أجل مزيد من المساءلة في صنع القرار ويجب إرضاء رغباتهم.وطمأنت رئيسة وزراء بريطانية اولئك الذين يخشون رحيل المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي مشيرة الى استمرار عضوية المملكة المتحدة في مجموعة السبع ومجموعة العشرين وحلف شمال الأطلسي (ناتو) بين الهيئات الجماعية الأخرى.وقالت في هذا الصدد "لا يوجد نموذج واحد لموازنة المتطلبات الديمقراطية لعامة الناس مع ضرورة التعاون الدولي".وجددت التاكيد على دعمها المستمر للاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني وقالت إن التهديدات الأخرى للنظام الدولي مثل الانتشار النووي والإرهاب الذي ترعاه الدولة لا يمكن التصدي لها إلا من خلال العمل الجماعي للدول.واوضحت ان الاتفاق الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015 لا يزال "أفضل السبل" لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية رغم انسحاب واشنطن منه مؤكدة ان الاتفاق لايزال أفضل طريقة لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.وقالت ماي "نحن ملتزمون بالحفاظ على الاتفاق ما دامت إيران تواصل احترام التزاماتها".وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن الامل بأن "تنضم روسيا إلى الإجماع الدولي على حظر استخدام الأسلحة الكيميائية" مجددت اتهاماتها للسلطات السورية ب"استخدام الأسلحة الكيميائية وروسيا بتسميم رجل الاستخبارات والعميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية".واعربت عن الشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقيامهما بضربة عسكرية مشتركة في أبريل الماضي استهدفت مواقع الأسلحة الكيميائية تدار من قبل النظام السوري.وشددت ماي على انه "ينبغي على مؤيدي النظام السوري استخدام نفوذهم لضمان عدم استخدام الاسلحة الكيميائية مرة اخرى لاننا ومن دون ادنى شك سنرد بسرعة وبشكل مناسب اذا ما دعت الحاجة لذلك".(النهاية)

ا ص ف / ط ب

شارك الخبر على