١٨ تصريحا لداوود عبد السيد أنا مش محترف و«السبكي» أنجح منتج في مصر

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

9 أفلام فقط قدمها المخرج الكبير داود عبد السيد، ورغم أن العدد يبدو قليلا جدا، لكنه أثرى بها السينما المصرية، وشكلت جزءا هاما منها، وتأثر بها كثيرون، وللحديث عن تقييمه لها، وأسباب غيابه وغيرها من تفاصيل، أقامت إدارة الدورة الثانية من مهرجان الجونة السينمائي، في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء، ندوة تكريمية لـ"عبد السيد" بعد حصوله من المهرجان على جائزة الإنجاز الإبداعي، وكان له مجموعة من التصريحات، هذه أبرزها

1- هناك العديد من الكتب التي تقدم معلومات عن كيفية بناء الشخصيات وعناصر العملية الفنية كلها، لكن "الأمور مش مجرد كتاب"، وعدم وجود بناء للشخصيات في أفلام أخرى هو عيب بها وليس ميزة في أعمالي.

2- سعيد ببعض المواقع التي يجري تصوير مسلسلات فيها، منها لم أكن أحلم بالتصوير فيه، ومنها لم أكن أعلم بها، والعملية مرتبطة بالإخلاص في العمل والرؤية، والأخيرة في رأيي أهم من الشطارة.

3- عمري ما كنت كسلان، وقلة عدد أفلامي يرجع لأنني لست موهبة عبقرية أو مكنة تعمل فتقدم أعمالا جيدة، وحينما يحدث ذلك لا يشترط أن يتم إنتاجه على الفور، مثلا "الكيت كات" استغرق 5 سنوات حتى خرج للنور.

4- 9 أفلام "ده اللي قدرت أعمله، لكن فكرة تقديم سينما ومسرح تليفزيون متناسبنيش.. أنا مش محترف"، الاحتراف شيء آخر "أنا يادوب بفك الخط".

5- الأفلام الحقيقية مثل "يوم الدين" أو "أخضر يابس" روحها المصرية موجودة فيها، وهي جزء من السينما المصرية، التي تجمع بينها وبين نظيرتها التجارية.

 6- الفنان عليه مسؤولية أخلاقية في أعماله، ويتوجب عليه أن يقول الحقيقة ويظهرها.

7- "مبطلتش شغل" أنا دائما في حالة عمل، بين التفكير والتحضير.

8- تيمة ترك المنزل موجودة في بعض أعمالي، منها "أرض الأحلام"، "كيت كات"، و"رسايل البحر" لأن الوطن يبدأ من البيتك وحدوده سواء كان كبيرا أو صغيرا، ويتسع لمعانٍ أخرى حتى يشمل حدود سياسية، ويتسع مجددا ليشمل أمورا أكثر إنسانية.

9- ليس لدي حلم معين نحو فيلمي العاشر، فقط أتمنى تقديمه، وعلينا أن نكون حدثيين ونستعرض في أفلامنا ما نعيشه في هذه اللحظة.

10- طلبت من الموسيقار راجح داود، أن يستخدم العود في موسيقى فيلم "الكيت كات" لشعوري بضرورة ذلك، حتى اكتسب روحا مصرية، وكانت مشكلتي مع بعض متابعي الفيلم أنهم يتعاملون معه على أنه فيلم يحكي حياة أعمى أو أعمى يرى دواخل الناس، لكن الحقيقة أنه لا يحكى عن وجهتي النظر تلك.

11- الجمهور له أولوية كبيرة في تفكيري، ولا أتصور أي شخص يحب فيلمه ولا يرغب أن يتابعه الجمهور.

12- لا أعلم الإيرادات التي قد يحققها فيلم "يوم الدين"، وقد سبقه وعرض "أخضر يابس"، ولم يحقق أرقاما كبيرة، المشكلة أن لدينا سينما تجارية وسينما أخرى، التي لم تحقق إيرادات، ولكن هل نغير جمهور؟، أرى أنه علينا تقديم أعمال تجمع بين التجارية والفنية.

13- لست مشغولا بإعادة تقييم، ما قدمته انتهى بالنسبة لي وأفكر عن العمل التالي.

14- الشخص أو الجهة التي تختار دعم الأفلام تحدد طبيعى الفيلم الذي سيتم تقديمه، ويضم فيه التفاصيل الجماهيرية، ولدينا أفلام حققت موازنة بين الفنية الجماهيرية مثل "الزوجة التانية" و"الفتوة"، ولسنا بحاجة لتقديم أعمال مثلها بالضبط، خاصة أننا في عصر وثقافة أخرى، لكننا بحاجة لتحديد جمهور كل عمل.

15- نجاح الأفلام مرتبط بدور العرض التي تطرحها، 65% من الإيرادات تأتي من "سيتي ستارز"، وصناع السينما يعلمون ذلك، وبالتالي أصبح سهلا توقع نجاح الفيلم من عدمه بغض النظر عن فريق عمله لكن بطرحه في هذا المول، الذي يختار أفلامه.

16- أحمد السبكي أنجح منتج في مصر لأنه يقدم أفلاما تجارية ناجحة.

17- الدولة عليها أن تترك لصناع الأفلام الحرية، والرقابة لا تصبح مثل الحالية، وتقدم دعما ولا تتدخل بعده.

18- شروط إنتاج مسلسل في مصر من ضمنها استمرار التصوير قبل العرض بشهرين، والعمل لمدة لا تزيد على 22 أو 23 ساعة يوميا، وهي شروط لا تناسبني.

شارك الخبر على