الكنيسة النيابة تحقق في أسباب وفاة الراهب زينون المقاري

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

بعد تداول أنباء عن وفاة الراهب زينون المقاري المنقول حديثا من دير أنبا مقار بوادي النطرون إلى دير السيدة العذراء مريم الشهير بـ«المحرق» في أسيوط، نتيجة إقدامه على الانتحار، أكد المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس بولس حليم، وفاة الراهب في بيان رسمي، صباح اليوم الأربعاء، ولم يوضح سبب الوفاة بعد، بل أشار إلى أن النيابة العامة تجري حاليا تحقيقات لمعرفة سبب وفاة الراهب الشاب، حيث شهد دير أنبا مقار الذي نقل منه، واقعة قتل أنبا إبيفانيوس رئيسه، في نهاية شهر يوليو الماضي.

اقرأ أيضا: وفاة الراهب زينون المقاري.. وأنباء متضاربة بشأن انتحاره

وقال بيان المتحدث باسم الكنيسة، إنه «رقد في الرب، اليوم، الراهب زينون المقاري»، وأوضح «كان الراهب المتنيح قد تم نقله إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط، عقب تعرضه لأزمة صحية مفاجئة».

وأشار البيان، إلى أنه «تجري النيابة حاليًا تحقيقاتها لمعرفة سبب الوفاة»، مضيفا أن لجنة شئون الرهبنة الأديرة، بالمجمع المقدس، كانت قد أصدرت قرارًا الشهر الماضي بنقل الراهب زينون المقاري للدير المحرق، بجبل قسقام، القوصية.

يذكر أن دير أنبا مقار شهد مجموعة من مشكلات بسبب خلاف قديم بين البابا الراحل شنودة الثالث والأب متى المسكين والرهبان القدامى بالدير، وبعد رحيل المسكين عام 2006، رسمت مجموعة جديدة من الرهبان بيد البابا شنودة عام 2010.

وفي فجر الأحد 29 يوليو الماضي، وجد الأنبا لإبيفانيوس رئيس الدير مقتولا في الطرقة المؤدية من «قلايته»، إلى كنيسة الدير، وبعد تحقيقات، وجه الاتهام إلى الراهب المجرد إشعياء المقاري، والراهب الذي حاول الانتحار وفشل فلتاؤس المقاري، وهم من دفعة الرهبان المرسومة عام 2010.

الشهر الماضي أصدرت لجنة الرهبنة قرارا بنقل زينون و5 رهبان آخرين من دير أنبا مقار إلى دير المحرق، ضمن إجراءات ضبط الأمور في دير أنبا مقار بعد واقعة قتل أنبا إبيفانيوس، وخضوع الدير لرئاسة البابا تواضروس الثاني.

شارك الخبر على