وفاة الراهب زينون المقاري.. وأنباء متضاربة بشأن انتحاره

أكثر من ٥ سنوات فى التحرير

أعلنت مصادر كنسية بدير المحرق في أسيوط، اليوم الأربعاء، وفاة الراهب زينون المقاري، بعد نقله إلى مستشفى سانت ماريا بأسيوط، حيث لفظه أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفى المملوكة للدير. 

وأشارت أنباء أولية نقلا عن مصادر كنسية، إلى انتحار الراهب، إلا أن مصادر أخرى نفت شبهة الانتحار، موضحة أنه اشتكى من آلام شديدة في بطنه ليلة أمس، ونقل على إثرها للمستشفى.

ولم تصدر الكنيسة  أو الجهات الأمنية أي بيانات بشأن الواقعة، إلا أن دير المحرق بدأ اتصالاته بالكاتدرائية لترتيب إجراءات الدفن والصلاة على الراهب.

وذكرت مصادر، أن الراهب في منتصف الأربعينيات، ونقل حديثا بقرار باباوي من دير الأنبا مقار بوادي النطرون، ضمن خطوات كنسية لتنظيم العمل بالدير، عقب وفاة الأنبا أبيفانيوس الشهر قبل الماضي.

اقرأ أيضًا: صراع الأب متى المسكين والبابا شنودة الثالث يعود من القبر 

وعن الحالة النفسية للراهب زينون المقاري، قالت المصادر، إنه كان متقبلا للقرارت الكنسية تماما، وكان متفهما وهادئا ولم يكن منطويا بل كانت علاقته جيدة بالجميع، وأنه تردد على دير المحرق لمدة شهر، وغادر قم عاد مؤخرا، ونقل للمستشفى فجر اليوم.

وكان الأنبا إبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، قد عثر عليه مقتولا داخل الدير في  أواخر يوليو الماضي، واتهم الراهب إشعياء المقاري، والراهب فلتاؤس المقاري، بقتله، وأحالتهما النيابة، إلى محكمة جنايات دمنهور، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، كما جردت الكنيسة إشعياء من الرهبنة.

وقررت جنايات دمنهور المنعقدة بإيتاي البارود في محافظة البحيرة، يوم الأحد الماضي، تأجيل الجلسة إلى جلسة يوم 27 سبتمبر الجاري، وذلك لاستدعاء المتهم الثاني فلتاؤس المقاري الذي حاول الانتحار ويرقد حاليا داخل مستشفي الأنجلو أمريكان في محافظة القاهرة. (التفاصيل)

اقرأ أيضًا: 

إشعياء ينكر قتل رئيس الأنبا مقار.. ومحاميه: تعبان نفسيا 

أين وجهة الكنيسة في ظل الصراع بين المجددين والمحافظين؟ 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على